هناك العديد من رسائل التسويق عبر البريد الإلكتروني لأن كل نوع من الأعمال التجارية له أهداف مختلفة والتي تتطلب رسالة إلكترونية مخصصة لها كي تتناسب مع ما تقدمه. لا توجد حدود لأنواع البريد الإلكتروني وبعض الشركات تقوم بإنشاء النوع الذي يتناسب معها بنفسها.
في هذا الفصل سنتناول بعضًا من أنواع رسائل البريد الإلكتروني المستخدمة، و سنشرح ماهو ومتي يستخدم وكيف يتم تصميمه وما هي نتائج استخدامه.
الرسائل الإلكترونية التي يتم إنشاؤها تلقائيًا و تتضمن جميع رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة خلال فترة زمنية معينة أو عند الوصول إلى حد معين من الأخبار.
تأخذ العديد من الأشكال لكن الشكل الأساسي هو ملخص للبريد الإلكتروني المرسل من خلال تطبيق على جدول منظم سواء يومي أو أسبوعي.
الكثير من الشركات الكبرى تعتمد حاليا على هذا النوع من رسائل البريد الإلكتروني في استراتيجيتها، على سبيل المثال: يوتيوب ولينكد إن يستخدمون هذا النوع من الرسائل لإرسال مجموعة من الأخبار لمستخدميهم كوسيلة للحفاظ على التواصل معهم و لجذب الكثيرين للتسجيل في تلك المواقع.
ازداد استخدام هذا النوع من الرسائل مؤخرًا لكونه وسيلة منظمة لتواصل الهوية التجارية مع العملاء . وتعتمد هذه التقنية على تجميع أفضل القصص من حساب المستخدمين لديهم، وترتيبها في تصميم مناسب و المحاولة في جعل هذه القصص تبدو شخصية قدر الإمكان من أجل الحصول على أعلى معدل التفاعل engagement.
هذا النوع لا يستخدم في التسويق لل B2B / B2C فقط إنما للإتصالات الداخلية للشركات الكبرى وعادة من قبل المديرين الذي يرغبون في الحصول على المعلومات عن نفقات المبيعات أو المعلومات الهامة مباشرة من خلال البريد الإلكتروني دون اللجوء إلي تسجيل الدخول إلى أجهزة الشركة. يسمح هذا النوع للمديرين بالحصول على التحديثات أولًا بأول، وبذلك يقلل الوقت المهدر في جمع المعلومات. كما تساعد العاملين بالمنظمة على معرفة آخر الأخبار المتعلقة بالهوية التجارية التي يعملون بها.
وهي مثل أي نوع من أنواع البريد الإلكتروني، تحتوي على بعض الأساليب التي يفضل تطبيقها للحصول على أفضل النتائج مثل:
المستخدمون مشغولون دائمًا، لكي تجذب انتباههم عليك أن تعرف احتياجاتهم وتتحدث بلغتهم. أن تتمحور رسالتك حولهم يعني أن تضع نفسك مكانهم وتعرف ما يبحثون عنه وتحاول أن تقدم لهم رسالة ذات قيمة.
كما ذكرنا سابقًا ، هذا النوع من الرسائل شخصية نتيجة للمعلومات التي تم تجميعها من خلال حسابات المستخدمين، لكن الأفضل أن تفكر في أبعد من ذلك وتنشأ المحتوى الذي يستهدف كل مستخدم علي حِدة كحالة منفصلة عن غيره من خلال بعض سلوكياتهم واحتياجاتهم.
كم مرة نقصد بها تكرارات الرسائل التي يتم إرسالها هل ستكون يومية أو أسبوعية أو شهرية. هذا يعتمد على نوع البيانات التي يتم إرسالها ومقدار القيمة التي تحتويها هذه البيانات بالنسبة للمستخدم. على سبيل المثال: بعض الأشخاص يفضلون الحصول على هذه الرسائل صباحًا لمعرفة تحليلات أسواق الأسهم قبل الذهاب إلى عملهم واتخاذ القرارات. لذا لابد من التأكد أن الرسالة تصل في الوقت الصحيح وتحتوي على المعلومات المهمة بالنسبة لهم.
يجب أن يعبر البريد الإلكتروني عن هويتك التجارية ويكون امتداد لها. فلا يمكن أن تقدم محتوي بطريقة رسمية على وسائل التواصل الإجتماعي ثم ترسل بريدًا إلكترونيًا هزليًا، قد يعتقد الناس أن هناك هويتين تجاريتين بسبب الإختلاف في طريقة الكلام مما يؤثر سلبًا على الثقة بينكما.
ضع في حسبانك أن المستخدمين يسجلون الدخول إلى البريد الوارد الخاص بهم متوقعين أن يجدوا شيئا مملًا تخيل ماذا تكون النتيجة إذا سجلوا الدخول ووجدوا محتوي مختلف عما كانوا يتوقعونه بالإضافة إلى تصميم مميز!
ربما تتساءل، إذا أردت أن تروج لمنتج معين أي نوع من البريد الإلكتروني تستخدم؟.. حسنًا، من الأفضل أن تستخدم البريد الإلكتروني الموجه لأنه مناسب من أجل المعلنين وأصحاب المشاريع التجارية الذين يروجون لأعمالهم. البريد الإلكتروني الموجه يعرف أيضًا بالبريد الإلكتروني القائم بذاته لأنه يحتوي علي جزء واحد من المعلومات عن العرض الذي تقدمه بالإضافة إلى CTA واضح. من الممكن استخدامهم لدعوات الأحداث مثل المؤتمرات والندوات… إلخ.
عمومًا، يمكننا تعريف الرسائل الموجهة على أنها الرسالة التي تحكي قصة عن المنتج أو الخدمة التي تقدمها وتنشر الوعي حولها.
مثلاً: إذا أرادت زارا "zara" أن تروج لمجموعة جديدة من منتجاتها، يجب أن تنظر إلى البريد الإلكتروني كواحد من أهم القنوات التسويقية للأسباب التالية:
عند استخدام هذا النوع من الرسائل يجب الأخذ في الإعتبار أن لديك النسخ الاحتياطي التي من الممكن أن تؤثر على فعاليتها مثل : أن IP من الممكن أن يعطي سمعة سيئة لأنه قد يتم الإبلاغ عنه كرسالة غير مرغوب فيها إذا أرسلته إلي قائمة بريد إلكتروني خاطئة أو غير مستهدفة، لذلك راقب معدل الرسائل غير المرغوب فيها عن كثب . من الصعب أن تحافظ على هذه الرسائل مختصرة بشكل ثابت حتى لو فعلت ذلك ربما لن يلاحظها المشتركون لأن في كل بريد إلكتروني يكون الموضوع مختلف.
الهدف منها هو مشاركة المعلومات، فعندما تشارك معلومات مفيدة وتتعلق بالمستهلكين ومشاكلهم فأنت بذلك تكتسب ثقتهم، كما أنها من الرسائل الفعالة لأنها تخلق تواصل بين الهوية التجارية وبين المستهلكين.
لكن قبل أن تفكر في استخدام هذا النوع يجب أن تحدد الهدف من إرسالها،هل الغرض منها هو زيادة الوعي بالهوية التجارية، بناء علاقات وثيقة مع المستهلكين، زيادة نسبة المبيعات من خلال المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
في الغالب يتم إرسالها اسبوعيًا أو شهريًا، وتتضمن : أخبار عن الأعمال التجارية التي تقدمها، روابط تؤدي إلي المدونة الخاصة بالهوية التجارية، معلومات عن أحداث سيتم تنظيمها في المستقبل، إجابة عن الأسئلة التي يسألها المستهلكون أو أخبار عن منتج جديد تفكر في طرحه قريبًا.
تأخذ الكثير من الوقت في إنشائها لتقدم شيئًا يستحق القراءة، لذا يجب أن تراعي العوامل الآتية عند إنشائها: نوع المعلومات المقدمة، استخدم عنوان شيق،وصور تتعلق بالموضوع لأنها تكون أكثر جذبًا عند فتح الرسائل في البداية، قدم نبذة مختصرة أو مقدمة عن المعلومات واستخدم بعدها CTA للمزيد من القراءة إذا أحب القراء ما قدمته ويتطلعون إلى المزيد.
تأكد من أن المعلومات التي تقدمها تستحق القراءة ، إذا كنت لا تمتلك تلك المعلومات من الأفضل أن تتغاضى عن الرسائل.
إذا أنتجت شركتك منتج أو خدمة جديدة وأرادت الإعلان عنها، فما هو أفضل بريد إلكتروني من الممكن أن تعتمد عليه؟
من الأفضل أن تفكر في رسائل البريد الإلكتروني للإعلان عن محتوي جديد (New Content Announcement Email) لأنها تمنحك الفرصة في عرض الخدمة أو المنتج أمام المستهلكين وبذلك تجعلهم يهتمون أكثر بما تقدمه كما أنها تتضمن تخفيضات عن المنتج، كوبون أو كود للتخفيضات التي قمت بطرحه، شرح للمنتج الذي لقي إهتمامًا أكبر لدى المستهلكين.
هذه الرسائل تأخذ القليل من الوقت كما أنها فعالة للغاية لجذب المستهلك نحو المنتج الجديد، لكن لكي تحقق هدفها عليك أن تهتم بما يلي:
إذا قمت مؤخرًا بتحديث المنتج أو الخدمة التي تقدمها، كيف سيعرف المستهلك بذلك؟
العديد من الشركات تستخدم Product Update Email حيث &تبعث للمستهلكين أو المتابعين برسائل أسبوعية أو شهرية تطلعهم على آخر المميزات والوظائف التي قاموا بإضافتها للمنتج، وتدفعهم إلى تجربة المميزات الإضافية دون أي خوف.
لا تقتصر هذه الرسائل على التحديثات الأخيرة التي قمت بها، لأنها ممكن أن تستخدم كأداة لطمأنة المستهلكين أنهم قاموا بالإختيار الصحيح. تزيد من الإحتفاظ بالمستهلكين لأنها تأكد أن الهوية التجارية دائمة التفكير في المشاكل والتحديات التي يواجهونها لذا يفكرون في تطوير المنتجات والخدمات.
العديد من المستهلكين لا يفضلون ذلك النوع ، لذا احرص أن تكون بسيطة، وغير مملة حتى لا يتخطاها المستخدمون.
اهتم بالفوائد التي تعود على المستهلك قبل أن تشرح المميزات التي تمت إضافتها، المستهلك لا يهتم كثيرًا بآخر التحديثات ا ما يهمه أكثر كيف تساعده في حل مشكلاته وتحقيق أهدافه وكن مختصرًا عند توضيحها.
كمعظم الرسائل، أضف صورة للتوضيح كيف يعمل التحديث الجديد، الاحصائيات وضحت أن حوالي 65% من الناس يتذكرون المعلومات أكثر عندما تكون مرتبطة بالصور.
تنظيم الأحداث أو المؤتمرات يتطلب الكثير من المال، وقد تجد في النهاية عدد قليل من اشترك فيهما. لذا يمكن أن تنوه عنها من خلال رسائل البريد الإلكتروني Event Invitation وتوضح للمشتركين ماذا سيحدث، الأشخاص الذين سيتواجدون في الحدث، الفوائد التي تعود عليهم من الحضور.
يستلم المستخدمون الكثير من الرسائل يوميًا، وليس هناك الكثير من الوقت لقراءة كل ذلك، عليك أن توفر عليهم الوقت بأن يمسحوا بأعينهم الرسالة سريعًا و يجدوا ما يبحثون عنه، لذا ركز أن تكتب المعلومة بخط كبير وواضح، لا تنسى أن تدعم رسالتك بالصور لأنها يمكن أن تختصر الكثير على القراء لمعرفة المكان و الميعاد والكثير من التفاصيل بدلًا من قراءة النصوص.
هذا النوع شائع جدا وبالطبع قد وصلك العديد منه عندما كنت تنشأ حسابًا أو تقوم بتغيير كلمة المرور أو ُتنهي عملية شرائية. يتم استخدامها من خلال فعل معين سواء كان مباشر أو غير مباشر، كما أنه ُيرسل بشكل فردي وليس إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص.
هذه الرسائل تختلف عن الأنواع السابقة كما أنها تحتوي على معلومات مهمة من أجل تسهيل ما هو متفق عليه ، كما تساعد الهوية التجارية على أن تكون مميزة، كما أنها تشير إلى كونها " شخصية" و " تلقائية" و " ترسل في الوقت المناسب". يتم فتح هذه الرسائل بمعدل 8 مرات أكثر من الرسائل الأخرى.
أكبر ميزة لتلك الرسائل أنها تتمتع بنسبة نقر إلى ظهور عالية click-through rate، من الممكن أن تستفيد من تلك الميزة وتضيف عبارة تحث المستخدمين على اتخاذ إجراء ، للإستفادة من أن المشترك نشط في التواصل مع رسائلك.
لكن بالطبع هناك عيوب لتلك الرسائل وهي أنها تضع عقبة أمام المستخدمين للدخول، ففي بعض الأحيان فكرة أن تأخذ خطوة لكي تكمل فعل ما يمكن أن تكون غير مشجعة ، وبالتالي يتخطوا الرسالة ولا يستكملوا باقي الخطوات لإكمال طلبهم.
مع كل تلك الرسائل التي ترسلها يوميًا من الممكن أن تقع في مشكلة ارسال عدد هائل منها للمشتركين مما قد يؤثر بالسلب عليك. لهذا، من المهم أن تعرف بانتظام ما هي الرسائل وإلى من ترسلها. ومع ذلك من الممكن أن ترسلها بدون التعرض إلي كونها من الرسائل الغير مرغوب فيها وهذا عندما تستخدم عملية التقسيم ( من حيث العوامل الديموغرافية والجغرافية…) لقوائمك. ويكون البريد الإلكتروني أكثر فعالية وإنتاجية عندما يُرسل إلى المشتركين في الوقت المناسب بالمحتوى الذي يتناسب مع احتياجاتهم.
تشكر من خلاله َمن قاموا بالإشتراك في قائمة البريد الإلكتروني الخاص بك كي يحصلوا على النشرة الإخبارية أو منتج أو أحد العروض. تعتبر هذه الرسالة هي الإنطباع الأول الذي يكونه المشتركين عن الهوية التجارية الخاصة بك وبالطبع ذلك الإنطباع مهم للغاية حتى لو كان يحدث من خلال البريد الإلكتروني.
البريد الإلكتروني الترحيبي يشرح كيف تجري الأمور، وما هي الخطوات التي يجب أن يتبعها المشترك حتي يحصل علي ما يريد، وذلك عبر رسالة تصله بعد 24 ساعة من اشتراكه في البريد الإلكتروني، وفي الأغلب تكون هذه الرسالة أوتوماتيكية.
مصممة خصيصًا لإبلاغ المستخدم أن العملية التي قام بها تمت بنجاح، علي سبيل المثال: أن يصلك بريدًا إلكترونياً يؤكد أن حجز الفندق ، المطعم أو الرحلة الذي قمت به تم، أو عندما تشتري شيئًا عبر الإنترنت ويبعث إليك برسالة تتضمن تأكيدًا علي أن الطلب قد تم تحويله، وأن المعلومات التي قدمتها دقيقة، ومتي سيتم شحن الطلب إليك.
يفضل المستهلكون أن يرسل لهم تلك الرسالة التأكيدية لأنها تزودهم بالأمان أن ما طلبوه سيتم تحويله بالفعل، وأيضًا مقدم الخدمة أو المنتج قد تظهر معه بعض المشكلات في المعلومات ويحتاج أن يراجعها مع المستخدم لذا يرسل له بريدًا للتأكد من صحة ما قدمه من معلومات لذلك تلك الرسالة مهمة للغاية لكلا الطرفين. يمكن أن تستخدم كمرجع إستفسارات المستخدمين أو للإجابة علي الأسئلة الإضافية التي تدور في ذهن المستخدم.
لكن هناك أمور مزعجة بشأن تلك الرسائل مثلًا عندما يكون عنوان الموضوع مبهم أو المعلومات المهمة المطلوب التأكيد عليها غير واضحة بالشكل المطلوب.
من الأفضل أن تحسن الرسالة من أجل الهاتف المحمول لأن في هذه الأيام، الكثير من الناس لا يطبعون الرسالة التأكيدية لاستخدامها ويكتفون بوجودها في بريدهم الوارد ليرجعوا إليها وقتما شاؤوا.
تستخدم هذه الرسالة لإبلاغ المستخدم أنه قدم معلومات تتعلق به من خلال الاستمارة الموجودة على الصفحة المقصودة . وعادة تكون هذه الرسالة أوتوماتيكية حيث ترسل مباشرة بعد تقديم معلوماته.
مثلًا: عندما يقوم المستخدم بتحميل ملف PDF، يمكن أن ترسل له رسالة بالرابط الخاص بهذا الملف ليمكنه من الرجوع إليه في أي وقت في حالة تم فقده ، أو ممكن أن تكون أيضًا رسالة تشكره بها علي أنه استخدم المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
في هذا الرسالة احرص على أن يكون CTA واضح، ولابد أن يشير إلى الرابط المباشر بالعرض الذي يبحث عنه المستهلك وليس إلى الصفحة المقصودة.
عملية تطوير العلاقات بين المستهلكين في كل مرحلة من مراحل sales funnel خلال كل خطوة من خطوات رحلة الشراء. تركز تحديدًا على احتياجات المستهلكين وترسل قائمة من رسائل البريد الإلكتروني على مدى فترة من الزمن حتى تكون جاهزة للمبيعات بعد ذلك.
استخدام هذه الطريقة يساعدك في الحفاظ على وجود حوار مستمر مع العملاء المحتملين خلال دورة الشراء مما يؤدي إلى زيادة المبيعات، وبناء الثقة بينك وبين المستهلكين.
تحقيق lead nurturing يختلف من صناعة إلى أخرى لكن لا تزال هناك سمات مشتركة تحتاج أن تكون موجودة بغض النظر عن الصناعة، على سبيل المثال مدى مطابقة المشتري للعميل المثالي الذي يتناسب معك. يجب أن تتأكد أولًا أنك تمتلك قائمة اهتمامات المستهلكين الذين تستهدفهم قبل أن تقترب منهم، تتبع سلوكياتهم عبر الإنترنت وحللها وأعرف ما يجذبهم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، لأنه من المهم أن ترسل لهم شيئًا يستحق القراءة والمشاركة. لا تنسي الترفيه عنهم لأنه لا يقل أهمية عن تعليمهم شيئًا مفيدًا وذلك من خلال رسائل ممتعة. وبذلك إذا أردت أن تبيع لهم شيئًا،فقد تركت إنطباعًا ومكانة جيدة للهوية التجارية في عقولهم.
عندما تصمم lead nurturing للبريد الإلكتروني يمكنك أن تبدأ بتحديد الهدف الذي تريد أن يصل إليه المستهلك في نهاية مسار nurturing من الممكن أن يكون الوصول إلى مرحلة محددة من الوعي تجاه الهوية التجارية، أو دفعه لإتخاذ قرار بالشراء أو أي شيء آخر. لكن ضع في حسبانك أن ردود الفعل هذه لن تتحقق إلا إذا أنشأت قائمة حقيقة من البريد الإلكتروني والتي تنتمي إلى أشخاص يرغبون بالفعل أن يستمعوا إليك. شراءك لقائمة جاهزة لن يحقق لك نفس النتائج المطلوبة، بل ستؤدي إلى تدمير كل من IP الخاص بك وسمعة الهوية التجارية.
لكن قبل أن ترسل أي بريدًا إلكترونيًا، تأكد أن المستهلكين غير مسجلين في أكثر من مسار خاص ب lead nurturing في مرة واحدة خاصة إذا كانوا قد اشتروا شيئًا منك من قبل على سبيل المثال: تأكد من هؤلاء المستهلكين قد نقلتهم إلى قائمة مختلفة وبالتالي سيصلهم محتوى مختلف يتناسب مع المرحلة التي ينتمون إليها. والأهم من ذلك أن تسجل leads فقط وليس المستهلكين.
بينما تخطط للمحتوى الذي تقدمه وتحدد عدد رسائل البريد الإلكتروني الذي تحتاجها حملتك، تأكد أن كل ذلك يتناسب مع من تستهدفه. حدد عدد الرسائل التي تريد أن ترسلها ويمكنك تحديدها من خلال إعطاء المستخدمين الفرصة لكي يختاروا عدد المرات التي يرغبون فيها السماع منك، أو قسم قائمتك وحدد عدد الرسائل إعتمادًا على سمات كل قسم.
ركز على الهدف الذي ترغب المشتركين في الوصول إليه سواء كان الشراء أو الإشتراك أو حتى حضور أي نوع من الأحداث ثم بعدها أنشأ CTA حول ما ترغب أن يقوموا به، والأفضل أن تركز علي نوع واحد من CTA بدلًا من تشتيتهم حول مجموعة متنوعة من الخيارات.
لا تنسى رحلة المشتري وطور محتوى ذا صلة مقسمًا إلى عدة رسائل إلكترونية يتناسب مع كل مرحلة، وتواصل دائمًا مع فريق المبيعات لكي تعرف تأثير رسائل البريد الإلكتروني التي تقوم بإرسالها، وكيف تساعد في انتقال من تستهدفهم من مرحلة إلى أخرى وجمع كل تلك الآراء من أجل أن تطور رسائلك.
راجع أنواع المحتوى التي تستخدمها واجعلها أكثر تخصيصًا بما يتناسب مع جمهورك المستهدف، وتذكر أن 61% منهم سوف يقرأون التوصيات أو المراجعات الخاصة بما تقدمه من خلال الإنترنت قبل التفكير في الشراء لهذا قد يكون مساعدًا أن تضيف بعض من lead nurturing خلال البريد الإلكتروني بالإضافة إلى الفيديو الذي يستخدم من قِبل 96% من منظمات B2B والتي حققت عائد في الاستثمار بنسبة 73%.
ولكن قبل كل هذا لا تجعل مسار lead nurturing معقد للغاية من خلال إضافة العديد من الخطوات من أجل انتقالهم من مرحلة إلى أخرى. أجعله سهلا، مباشرًا ومنظمًا بشكل جيد كي تحصل علي أفضل النتائج.
في مرحلة الكتابة فكر في القيمة التي تقدمها ولا تكتب المعلومات بدون مراجعتها أو فحصها . يمكن أن تصل إلى هدفك من خلال الكتابة عن المشاكل والآلام التي يواجهها المستهلكون وكيف يمكنك مساعدتهم في حلها. حاول أن تتحدث معهم عبر هذه الرسائل بأسلوب شخصي مما يزيد من التفاعل ويجعل المحادثة وكأنك تتحدث معهم وجهًا لوجه.
تأكد أن رسائل البريد الإلكتروني تتناسب مع شاشات الهاتف المحمول المختلفة لأنه بحلول عام 2018؛ من المتوقع أن يصل إجمالي مستخدمي البريد الإلكتروني عبر الهاتف إلى 2.2 بليون مستخدم. في نفس الوقت، حوالي 80% يتوقع أن يصلوا إلى حسابهم من خلال الهواتف (Source: Radicati). وأخيرًا، حاول أن تسألهم دائمًا عن رأيهم باستمرار فيما ترسله لهم حتى تطور مما تقدمه.