التنافس أصبح هو اللغة السائدة هذه الأيام، لذا لديك فرصة واحدة مع المشتركين، فأما أن تستغلها جيدًا وتترك انطباعًا مميز مما يشجعهم علي التواصل معك أو تخسرهم إلى الأبد. المحتوى الجيد هو جزء من المعادلة والباقي يعتمد على التصميم، تخيل أنك قضيت أيامًا تجمع المعلومات لكي تكتب محتوي يتناسب مع جمهورك لكنك لم تهتم بالتصميم هل تتوقع أن يجذبهم المحتوى لقرائته؟…. الأمر ينطبق علي التصميم، إذا قدمت تصميم مميز لكنك لم تهتم بجودة المحتوى، للوهلة الأولى يجذبهم التصميم لكن عند قراءة المحتوى إذا وجدوه غير مطابق لتوقعاتهم سوف تفقد تفاعلهم معك لفترة طويلة.
تصميم البريد الإلكتروني يبدأ من البريد الوارد وليس عندما تفتح الرسالة وتبدأ في قراءة محتواها. الألوان، الخطوط ليست كل شيء وإنما يشمل الأمر أيضًا عنوان الموضوع و الحقل الذي يشمل من "منْ" الرسالة، لكي تنشأ بريدًا الكترونيًا مميزًا عليك أن تهتم بكل ما سبق.
التصميم الجيد بالغ الأهمية من أجل توصيل هوية العلامة التجارية بطريقة أسهل للتذكر. ليس من الضروري أن يكون نسخة مطابقة للموقع أو التطبيق الخاص بك إنما لابد أن يكون لديه نفس الشكل والمظهر. رسائل البريد الإلكتروني يمكن أن تعبر عنك وتعطي إنطباع جيد أكثر مما تتخيل وتضعك في مكانة أعلى من منافسيك لأنها تمنحك فرصة جيدة لتحويل عملائك خلال رحلة المشتري المختلفة.
هناك ما هو أكثر أهمية، أن الهاتف المحمول الأكثر استخداما في الوقت الحالي كما أن عدد الرسائل التي يتم فتحها بواسطته تصل إلي حوالي 50% والأمر الأكثر طلبًا الآن هو تصميم البريد الإلكتروني بطريقة تتناسب معه. العديد من الأشخاص أصبحوا أكثر راحة عند تفقدهم البريد الوارد بواسطة الهاتف ولهذا ظهرت الحاجة إلى تصميم استجابة البريد الإلكتروني في عام 2012 - حسب الاتجاهات السائدة لدى جوجل - لكي تعزز من تجربة المستخدم من خلال تقديم تصميمات تتناسب مع حجم وطريقة عرض المحتوى. تصميم الإستجابة مهم إذا أردت أن تحصل علي طريقة أسرع لبناء رسائل البريد الإلكتروني عالية الأداء حتى لا يصل الأمر إلى عدم تسجيل المستخدمين في قائمتك.
في المرة القادمة، فكر في الأمر علي أنك تأخذ المشتركين إلي رحلة وتخلق لهم بيئة مناسبة تجعلهم يتفاعلون معك، يتعرفون عليك أكثر بطريقة مريحة وسهلة.
عملية إنشاء البريد الإلكتروني من الصفر في كل مرة تستخدمه فيها تعتبر عملية مرهقة. إذن لماذا علينا تكرار الأمر في كل مرة ومن الممكن أن تختصر و تنشيء نموذجك الذي يستمر لفترة طويلة ؟ تسمح لك القوالب بتخصيص التنسيق، المحتوى و الصور، كما تمكنك من إضافة اسم الهوية التجارية وأي تفاصيل أخرى تعبر عنك ، لكي تنشأ نسختك الفريدة من حملة البريد الإلكتروني بسرعة وبسهولة، تلك النسخة التي سيراها المشترك بصورة مستمرة سواء يوميًا أو اسبوعيًا أو شهريًا. من الممكن إنشاء ذلك من خلال فريق داخلي من المطورين والمصممين أو من طرف خارجي مثل مزود خدمة البريد الإلكتروني.
استخدام قوالب البريد الإلكتروني يقلل من إحتمالية وجود أخطاء وتحسين التواصل مع الهوية التجارية وتأكيد تماسكها من خلال الصور، الرموز و شكل الكتابة. كما أنها تمكنك من التعديل عليها بإضافة نص أو صورة دون المساس بالشكل الأصلي لها وسوف تظل الرسالة بعد التعديل كأي رسالة سابقة قمت بإرسالها. بعد فترة من الوقت ستعرف أهمية القوالب من حيث الحصول على أفضل النتائج وزيادة معدل التحويل.
أنها الحل الأنسب للتواصل المتكرر عبر البريد الإلكتروني مثل رسائل البريد الإلكتروني التي تخدم العملاء أو رسائل الترويج الموسمية. تذكر ذلك، أنه يمكنك دائمًا أن تخصص تلك القوالب حسب طبيعة كل مستلم من حيث اهتمامات، مشكلات والتحديات التي يواجهونها مما يسهل عملية التواصل معهم ويساعدك علي استهدافهم بشكل أفضل وتوفر الكثير من الوقت والجهد وتزيد من الإنتاجية.
الوقت الذي توفره من عمليتي التصميم وإنشاء التعليمات البرمجية، يستغل في إنشاء محتوي قوي ومناسب يعمل على زيادة تفاعل المشتركين لأنه يعبر عنهم.
كي تنشأ قالب مناسب للبريد الإلكتروني، تحتاج تحديد الأساسيات التي يقوم عليها إنشائها مثل الفئة التي ترسل إليها الرسالة والأهم من ذلك الغرض الذي تنشأ الرسالة من أجله. هل تروج لمنتج جديد، تستهدف مستهلك قديم اشتري منك من قبل أو تخلق متابعة من قِبل المستهلكين الجدد. مهما كان الغرض الذي تهدف إليه، فإنه نقطة البداية التي تنطلق من خلالها كما أنها تؤثر بالتأكيد على قرار التصميم. في وقت لاحق يمكن أن تنفذ التصميم وشكل المحتوى من خلال النقاط التالية كخطوط أساسية.
هناك مليارات من النماذج والتصميمات للبريد الإلكتروني في العالم أجمع، و التنافس الموجود بين العديد من مزودي خدمة البريد الإلكتروني و قوالب البريد الإلكتروني جعل الأمر أكثر صعوبة سواء في الاختيار أو في إنشاء قالب جديد؛ لأن في كل مرة تشعر وأن الأمر ليس جيدًا بالدرجة الكافية. عليك أن تتعامل مع الأمر، قد لا يكون النموذج الذي قمت بتصميمه هو الأفضل حيث لا يوجد وصفات سحرية للتصميم الأفضل. لكن غالبًا هناك مكونات أساسية التي تشكل المظهر العام للبريد الإلكتروني. ليس بالضرورة أن تكون هذه المكونات داخلية مثل الحث على اتخاذ إجراء من الممكن أن تكون خارجية مثل المعاينة للبريد الإلكتروني.
نحن نعيش في عصر يجعل من التواصل بين الهوية التجارية وبين الجمهور المستهدف أمرًا ضروريًا. فالاسم هو جزء كبير من هويتك. هناك بعض الشركات تعتمد علي الأسماء الحقيقة في التواصل، سواء كان اسم المدير التنفيذي أو اسم من الفريق المتخصص. علي الرغم من أنه من الأفضل استخدام الأسماء في التواصل إلا أن بعض الشركات مازالت تستخدم sales@Hive.com" or " hosting@shbkat.com" لكي توجه المستخدم ناحية العنوان الذي يمكن أن يتواصل معه. من المؤكد أن " عدم الرد" لن يزعج المستلمين الخاصين بك فقط، لكنه سيجعل الرسالة غير مفيدة. من المستحسن أن تضيف الطابع الإنساني على الرسالة.
عنوان الموضوع هو المحتوي الأول الذي يظهر للمستخدمين عند فتح البريد الوارد. لذا يجب أن يكون مشجع لهم حتى يفتحوا الرسالة، وهذا يأتي من خلال التخصيص و الملائمة. عليك أن تكون مختصرًا وتضع المعلومات المهمة والجذابة أولًا.
على سبيل المثال، كان عنوان الموضوع الذي استخدمه الرئيس أوباما لأحد دعوات العشاء الخيرية هي " مرحبًا" التي ساعدت على جمع 690 مليون دولار. فكر في الأمر كعنوان ثانوي للبريد الإلكتروني والذي يمكنك أن تختبر الأمر بحرية أكبر.
الجزء الذي يستخدم لمعاينة مقتطفات من النص الموجود داخل البريد الإلكتروني. ذلك النص يساعد علي جذب انتباه المشتركين ، وحثهم بشكل أقوي علي فتح الرسالة كما أنه يمكن أن يؤثر علي المشتركين لكي ينقروا أو يمرروا علي مقالات محددة من النص المذكور.
أثناء كتابة كتاب ما، الكاتب يعطي اهتمامًا أكبر للعنوان ويستخدم طريقة العصف الذهني ليحصل علي العديد من الأفكار قبل أن يختار الاسم النهائي الأفضل الذي سيعبر عن فوائد الكتاب وأيضًا لا يعبر عما سيجده لاحقًا. اعتبر البريد الإلكتروني بمثابة كتاب، كن حذرًا عند إنشاء رأس الموضع وما هي المواضيع التي ستدرجها بداخله مثل : الشعار و نظام الألوان ….إلخ. ليس فقط لأنه سيكون أول جزء من المحتوى سيراها المشترك لكن لأنه سيظهر في معاينة النص، مما يجعله الأكثر أهمية ليكون جذاب وأكثر ملاحظة.
هذا هو المكان الذي يوجد فيه مضمون رسالتك. سواء كانت بريدًا إلكترونيًا للمبيعات يتضمن موضوع واحد أو رسائل إخبارية تتضمن العديد من الموضوعات، هذا هو المكان الذي يساعدك على التفاعل مع القراء وإظهار شخصيتك من خلاله. يجب أن تتأكد من أن القيمة المضافة لعرضك هي الأفضل من خلال هيئة البريد الإلكتروني والذي يمكن المستخدمين من ربطها به. إذا كان لديك العديد من الرسائل التي تريد إيصالها من الأفضل أن تقسمها إلى سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني.
هناك العديد من الطرق التي تتيح لك توصيل رسالتك من خلال استخدام الإحصائيات، الوقائع أو حتى من خلال القصص التي يمكن أن تقولها. لا تخاف أن تضيف أي شئ طالما تتناسب مع الهوية التجارية.
استخدم التخطيط ذات العمود الواحد كي تعمل على جميع الأجهزة سواء سطح المكتب أو الهاتف المحمول. استخدم النقاط والعناوين الرئيسية والجمل القصيرة لكي تكون القراءة أفضل، لتعبر على أنك على دراية كاملة بسلوك القراء على الإنترنت وانك تحترم عقولهم ووقتهم.
يجب أن تحتوي كل رسالة إلكترونية على عرض واحد و أكثر، المنتج، الخدمة، المحتوي أو أي إجراء آخر ترغب به. كي يكون العرض أكثر جاذبية من الأفضل أن ترفق معه صفقة أو خصم خاص . التناسب والجاذبية لهما تأثير قوي على نتائج الرسالة التسويقية عبر البريد الإلكتروني.
تستخدم الصور لتقوية الرسالة التي ترغب في توصيلها للمشتركين. خاصة في الصناعات التي تتطلب توجهًا بصريًا مثل الأزياء، صور المنتجات تلعب دورًا هامًا في في جذب المستهلكين. الكثير من البرامج التي تستخدم للبريد الإلكتروني لا تدعم الصور.
ليس هناك رسالة إلكترونية كاملة بدون عبارة مقنعة تحث المشتركين على اتخاذ إجراء ما. وتكون تلك العبارة جيدة عندما تحتوي علي قدر كاف من التباين. وغالبًا ما تميل الدعوات التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء ما أن تزيد من معدل النقر.
لكي تبدأ، عليك أن تختار عبارة رئيسية تركز على الحث على الإجراء الذي ترغب فيه، ثم تحسن اللغة التي تستخدمها ولابد أن تكون واضحة موجهة نحو الإجراء التي ترغب في الحصول عليه مثل " حمل ،اشترك". عندما تكتب CTA اجعلها قصيرة، واستخدم لغة فعالة وأخلق بها شيء من الإلحاح الغير مزعج للمشتركين. وعندما تقوم بتصميمها لاحظ أنه كلما كبر الحجم الخاص بها كلما استشعر القارئ بالأهمية.
الجزء الأخير من البريد الإلكتروني الذي سيشاهده القراء. وغالبًا يضم روابط لإلغاء الإشتراك، مراكز التفضيلات ونص لإخلاء المسؤولية. ومن خلاله يمكن أن تقوم بالكثير لتحقق الأهداف التي ترغب بها الشركة من حيث المبيعات أو التواصل مع العملاء.
المشتركون هم الناس الأكثر اهتماما بالنشاط التجاري الخاص بك ويتطلعون لمعرفة المزيد عنك. لذا أن تضم قنوات التواصل الإجتماعي الخاص بك قد تكون بمثابة جائزة كبيرة بالنسبة لهم، وجزء مهم وفعال في البريد الإلكتروني. يمكن أن تستخدم رموز أو أزرار لكي تربط مباشرة بصفحات وسائل التواصل الإجتماعي. وهذا بدوره سيؤدي إلى توسيع فرصتك في إنشاء عملاء جدد و الوصول إلي المزيد من الأشخاص.
أولًا وقبل كل شيء، انه غير القانوني ألا يوجد هناك رابط إلغاء الاشتراك داخل البريد الإلكتروني. بالطبع أنت ترغب أن تحصل علي اهتمام القراء والرغبة في سماعك. ولكن إذا لم يكونوا مهتمين بما تقدمه، لا تجبرهم على أن يكونوا في قائمتك، امنحهم فرصة لإلغاء الإشتراك حتى لا تتعرض في النهاية لأن تكون ضمن الرسائل الغير مرغوب فيها.
هذا سيجعل معدل الفتح و النقر إلى الظهور أكثر دقة، نظرًا لأنك لا تبحث إلا عن شخص مهتم بما تعرضه ويرغب أن يكون ضمن قائمتك في المقام الأول. اجعل الوصول إلى رابط إلغاء الاشتراك سهلًا ولا تجعلهم يبحثون عنه.
إذا كان الأمر ممكنًا جرب أن تجذب القراء على البقاء في قائمتك، أو على الأقل الإنخراط معك في قنوات وسائل التواصل الإجتماعي أو بعض الوسائل الأخرى.
في بعض البلاد، إدراج معلومات الإتصال بالشركة أمر لابد منه وعدم القيام بذلك يعتبر بمثابة كسر القواعد. لذا في مثل هذه الحالات، ستحتاج أن تدرج اسم المؤسسة، العنوان، ويجب أن تتأكد من أن عنوان الرد يعمل. عندما تجعل المستلم يعرف كيف يتواصل معك هذا ليس تصرف تحترم فيه المستلم فقط وإنما يعمل علي تقوية الثقة بينه وبين هويتك التجارية.
دائما ننسى المستلمين، هذه هي الحقيقة. ربما يشتركون اليوم في قائمتك والغد يضعون محتواك ضمن الرسائل الغير مرغوب فيه لذا يلزم أن تذكرهم من أنت، ولماذا يصلهم البريد الإلكتروني وما هي الخطوات التالية.
الآن بعد أن فهمت الهيئة العامة للبريد الإلكتروني، تحتاج إلى معرفة المكونات الأساسية التي تدخل في التصميم الفعال والذي يحقق الرؤى التي ترغب في توضيحها ، وما تنطوي عليه عمليات الإنشاء مما يشجع المشترك علي إتخاذ إجراء إيجابي ويثير مشاعره.
شكل وحجم التصميم يعرفان باسم التكوين. في تصميم البريد الإلكتروني، من الأفضل أن تجعل العرض يتراوح ما بين 550 -600 بيكسل. أما بالنسبة للارتفاع سيتم تحديده من خلال المحتوى الذي ترغب في إضافته ولكن لا تنسى أنك تحتاج أن يكون أكثر راحة للعين من خلال استخدام المساحات البيضاء. ومع ذلك من المهم أن تعرف أن هناك العديد من المستلمين يمسحون الرسالة سريعًا من خلال معاينة النص قبل أن يقرروا هل يرغبون في فتح الرسالة وقرائتها أم لا، لذا تأكد أن تدرج الأجزاء المهمة للبريد الإلكتروني الخاص بك في هذا الجزء.
لكي تكون الرسالة أفضل في القراءة، "mailchimp" ينصح أن يتم تعيين حجم النص الأساسي ضمن حدود 14-16 بيكسل، أي يفضل أن يكون 14 بيكسل عندما يكون البريد الإلكتروني كبير الجحم بينما 16 بيكسل إذا كان المحتوى ذا حجم صغير ( جملتين أو ثلاث علي الأكثر). بالرغم من أنه دائمًا يمكنك أن تكسر القواعد طالما بالنهاية يمكنك أن توفر تجربة جيدة ومريحة للقارئ. اختيار الخط يجب أن يعتمد على هوية العلامة التجارية، ولكن لا تستخدم أكثر من نوعين من الخطوط في التصميم لكي تحافظ على الانسجام والاتساق الخاص بالتصميم كله.
ينبغي أن يظهر التصميم التوازن بين عناصره المختلفة وأن يخلق شعورًا بالانسجام فيجذب المستلم بصريًا. استخدام الشبكية يساعد في خلق إحساس بالتوازن، لأنها تكون بمثابة دليل لتحديد مواقع النص والصور ويعطي ترتيبًا للتصميم.
استخدام التأثيرات النفسية للألوان يؤثر بشدة على معدلات التحويل. تِبعًا لدراسة من خلال" kissmetrics"، عندما يتم تغيير لون زر CTA من الأحمر إلى الأخضر سوف يزداد التحويل إلي 21%. لذا نصيحة من "mailchimp" اختار لون واحد فقط أو اثنين من رسالة البريد الإلكتروني.
كلما كانت الألوان المستخدمة أقل، كانت التصميم أفضل في المظهر وذلك يعني أن القارئ لن يجد الرسالة مزعجة بالنسبة له ولن يتركها. اختار الألوان التي تستخدمها علامتك التجارية في مكان آخر.
التواصل من خلال الصور أفضل بكثير من الكلمات في تصميم البريد الإلكتروني. بالنسبة للبريد الإلكتروني، حاول أن تختار الصور حتى تتناسب مع هويتك وبذلك سوف تساعد في عرض جوهر رسالتك كما أنها تمنحك التعاطف . تأكد أنك تختار الصور بالحجم المناسب وتكون ذا جودة عالية حتي لا تتعرض لمشاكل تشوه الصور أو التمدد.
التصميم الجيد ليس عذرًا كافيًا لجعل المحتوى غير مرغوب فيه. الرسالة غير المرغوب فيها تصنف كذلك على أساس المحتوى الغير مناسب مع المشتركين ولن ينظر إلي مدي جودة التصميم أو فاعليته. تبعًا لكل دولة هناك قوانين وقواعد للرسائل الغير مرغوب فيها، لكن بالنهاية يبحثون عن الرسائل التجارية المزعجة بالنسبة للمستخدمين والتي تكون غير موائمة لهم. هناك عدد من القوانين المختلفة التي توجه استخدام البريد الإلكتروني بالنسبة للأغراض التجارية في كل بلد، إذا كنت ترسل رسائل إلكترونية إلي بلاد مختلفة عليك أن تهتم بتلك القوانين حتى لا تتعرض أن تكون رسالتك غير مرغوب فيها.
قبل أن ترسل أي رسالة بريد إلكتروني تأكد من أن لديك الإذن. يتم تطبيق هذا على جميع البلدان ما عدا الولايات المتحدة، يمكنك أن ترسل أي شيء إلي المشتركين طالما تمنحهم فرصة أن يغلوا اشتراكهم معك.
في حين أن كل بلد لديها قواعد محددة حول عملية إلغاء الإشتراك، لكن هناك العديد من المبادئ التوجيهية المشتركة التي اقترحت من قِبل litmus:
تتبع تلك الخطوات السابقة يعتبر جزء من الحل، والجزء الآخر يعتمد على مدى سرعة عملية إلغاء الإشتراك. إذا لم تقم باتخاذ الإجراء بصورة سريعة، سوف تعاقب وفقًا لقواعد كل دولة. ولكن ضع في حسبانك أن الحكومات قد تعطي مهلة كافية لإلغاء الإشتراك بينما المستخدمين لن يمنحوك ذلك.
وفقًا ل "The Radicati Group"، أكثر من 3.7 بليون شخص يستخدمون البريد الإلكتروني حول العالم اعتبارًا من يناير 2017. ومن المتوقع أن تزداد تلك النسبة بحوالي 3% ( أو يتجاوز 3.8 بليون) في عام 2018. يتطور البريد الإلكتروني بصورة سريعة ومع كل سنة تظهر العديد من الإتجاهات في التصميم. البعض منها يقدم وظائف ويجيب بصورة أفضل عن إجابات القراء والبعض منها يجذبهم من خلال الشكل. في 2017 ووفقًا لرسائل البريد الإلكتروني الجيدة، التصميم أصبحت أكثر ملاحظة مما سبق.
الآن، وداعًا للخلفيات البيضاء ومرحبًا بعالم جديد من الألوان. وجود مجموعة متنوعة من الألوان جعل الرجوع إلي عالم الأبيض شيء غير عادل. المصممون قاموا بإعادة اختراع للخلفية من كونها ذات مساحات مملة إلي مساحات مضيئة جذابة. الآن، يمكننا أن نرى العديد من التدريجات، ألوان الباستيل، الصور وحتى الخلفيات الرسوم المتحركة المبهرة. وكانت العلامات التجارية تتنافس على التي تفرض تصميمات أكثر نشاطًا، وتترك إنطباعًا جيدًا في البريد الوارد.
شهدت 2017 خطوط مختلفة. بداية من خطوط المواقع والتطبيقات ذات الحجم الكبير ويجب أن يكون الإتجاه كذلك في رسائل البريد الإلكتروني. أصبح الحجم 18 هو الحد الأدنى للبداية. ومع ذلك، تفضل بعض الهويات التجارية أن تبقى على وضعها الطبيعي وتستخدم الخطوط الكلاسيكية على غرار الخطوط الحديثة الجذابة.
الانتقال من عنوان الموضوع إلي هيئة البريد الإلكتروني. الرموز والعناصر التعبيرية تجعل الرسالة أكثر ودًا. الحاجة إلى أن يكون هناك نمط عام للتصميم وحتى بعض الشركات بدأت في تصميم رموزها الخاصة لكي تكون متجانسة مع هويتها التجارية.
وفقًا ل"litmus"، أكثر من 27 % من المسوقين يعتقدون أن رسائل البريد الإلكتروني التفاعلية لها تأثير كبير في التسويق عبر البريد الإلكتروني؛ لأن المستخدمين يفضلون التفاعل مع الرسائل التي تحتوي على صور، أزرار، مسابقات، أشرطة البحث، دراسات استقصائية. من المؤكد أن هذا الاتجاه سيستمر في عام 2017 حيث سيستفيد منه السوق بشكل أكثر.
شركات التكنولوجيا تستثمر بالفعل ملايين الدولارات لتطوير تكنولوجيا جديدة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لجعل حياتنا أسهل وبالطبع البريد الإلكتروني واحدة من الأشياء التي تتطور من خلاله. شركة أدوبي "Adobe" هي واحدة من إحدي الشركات التي استثمرت بالفعل في الحملات الذي يدعمها هذا المجال، وكان بإمكانها أن تطور مميزات مثل قدرتها على اقتراح للمستخدمين أفضل عنوان الموضوع للبريد الإلكتروني.