ينشأ تضارب المصالح عندما تتداخل المصالح الخاصة لأي عضو من أعضاء بيانات مع مصلحة بيانات. قد يترتب على هذا الموقف أن يقوم فيه أحد أعضاء الفريق أو قيادته باتخاذ إجراءات تجعل من الصعب عليهم أداء دورهم داخل بيانات بفعالية وكفاءة كما هو متوقع.
نتفهم أنه ربما لا تدرك من البداية أن هذا العمل يعد تضارب للمصالح على الفور؛ حيث يمكنك بسهولة إخفاء المصالح التجارية والشخصية. لهذا السبب يجب أن تكون على دراية كبيرة بمفهوم تضارب المصالح المحتمل وقوعه نتيجة كل من اتصالاتك الداخلية أو الخارجية. عند العمل نيابةً عن الشركة، تأكد من تجنب أي تضارب في المصالح يتعارض مع قرار عملك.
يجب على كل فرد داخل بيانات تجنب تضارب المصالح والمواقف التي تحدث بشكل معقول كتضارب للمصالح. إذا وجدت نفسك في موقف تتداخل فيه اهتماماتك الشخصية والتجارية، أو لديك ولاء تنافسي قد يقودك إلى اختيار مصلحة شخصية على حساب بيانات، فيجب عليك الإعلان والحصول على الموافقة قبل اتخاذ أي قرارات.
عند التفكير في إجراء أو قرار معين، اسأل نفسك أولًا إذا كان سيكون في مصلحتك أو مصلحة عائلتك أو شركات آخرى على حساب بيانات. إذا كانت إجابتك ب " نعم" فيمكنك الإبلاغ عن هذا الإجراء على الفور لتجنبه.
نتوقع من كل فرد لديه التزام مع بيانات من خلال اتفاقية التوظيف أن يكون مختص للدور المنوط به. يجب الإبلاغ عن أي عروض أو فرص عمل أو خطط أعمال شخصية مباشرة قبل متابعتها.
ضع في الحسبان ما يلي:
كن على علم. هذه يمكن أن تكون علامات تحذير من تضارب المصالح المحتملة.
تجنب القيام بأي استثمارات أو علاقات مع الشركات الأخرى أو الأفراد الذين يتعارضون مع بيانات أو يعتبرون منافسين لها. إذا كان لديك إذن بالتعامل مع عميل أو مورد، فلا ينبغي أن يكون لديك أي مصلحة مالية أو شخصية مع هذه الشركات أو الأفراد.
جميع الفرص التجارية التي تحصل عليها من خلال بيانات هي ملك لها، باستثناء تلك الفرص التي وافقت عليها بيانات.
تطوير أو المساعدة في تطوير الاختراعات أو المنتجات الخارجية المتعلقة بخدمات بيانات الحالية أو المتوقعة، سواء باستخدام الموارد التي تتعلق بالشركة أم لا، يعتبر انتهاكًا لمعلومات بيانات السرية.
تجنب المشاركة في صنع أو اتخاذ القرار الذي يتعلق بشأن عضو فريق محتمل أو حالي بصفته قريب أو زوج أو صديق. ويشمل ذلك كونك الشخص الذي يتفاوض مع الشركات الأخرى التي يكون فيها الطرف الثاني زوجًا أو صديقًا أو قريبًا.
يمكن للعلاقات الرومانسية بين أعضاء الفريق، بناءً على العمل أو الدور، أن تُحدث تضاربًا فعليًا أو ظاهرًا في المصالح. إذا كانت العلاقة الرومانسية تخلق صراعًا فعليًا أو ظاهريًا في المصالح، فقد تتطلب تغييرات في الترتيب الوظيفي أو حتى إنهاء العمل.