تتمثل في التشكيلات الزخرفية في خطي الثلث والنسخ والإجازة كالميم والجيم والصاد والعين ورأس السين والهاء بقلم أنحف، والواو المقلوبة والسبعة والألف المقوسة. وتكتب تشكيلات الأحرف باستخدام قلم يساوي ثلث أو ربع قلم الكتابة يسمى ( قلم الحركات) فيما عدا الفتحة.
نقط الكلمات التي تساعد على تمييز الحروف المتشابهة، قام بادخاله نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر
تمرين يدوى يمارسه كبار الخطاطين. فإذا كانت الكرلمة عن أستاذ فهى تستحق التدريب عليها، تكتب بخطوط مختلفة ويطلق عليها العثمانيون ( قاره لمه).
مقياس كالنقطة أو الدائرة من أجل تحقيق توازن الحروف.
هو خط تم إرساء قواعده على أسس، حيث تتكون شخصية الحرف فيه بعيدًا عن التكوين الهندسي النمطي، ونموذجه الأول هو خط الثلث. على عكس الخط الموزون، الذي يعتمد على النسبة الأفضل ولهذا عُرف بالمنسوب.
في اللغة حرر الكتاب بمعنى أصلحه وجوّد خطه. وخط التحرير هو الخط اللين الأول المتحول عن الكوفي اليابس وأُطلق عليه كذلك المقور أو نسخ الكتاب.
وبمعنى آخر المحاكاة، وهي إعادة كتابة خطوط الشيوخ وهذه المهمة يوكل بها التلاميذ من أجل إثبات مهاراتهم ولا يجوز في هذه المرحلة القيام بعملية الشف. وفي نهاية إعادة الكتابة يضع التلميذ توقيع شيخه و اسمه من بعده.
تكمُن أهميته في حفظ الحروف من مزاحمة بعضهما البعض، وملامسة أول منها للآخر ليكون كل حرف منها مفارقًا للحرف المجاور له.
يوجد التركيب في الخط الكوفي والثلث وجلي الثلث وجلي الديواني، حيث يتم تركيب الخطوط وصياغتها في تأليف منسجم يبدأ من الأسفل إلى الأعلى حتى شكل معين. ويطلق عليه العثمانيون كرفت الثلث (الثلث المتداخل).
أن يحصل كل حرف على حظه من الخطوط التي يُركب منها، من مقوس ومنحني ومنسطح.
تعبر عن استدارة الواوات والفاءات والقافات وما شبهها، مصدرة ومتوسطة ومذنبة.
يمثل الفراغ الموجود فى الهاء والعين والغين وما يشبهها سواء كانت مفردة أو مركبة.
تحديد أذناب الحروف بإرسال اليد، وإعمال سن القلم وإدارته مرة بصدره ومرة بسِنه ومرة بالاتكاء ، ومرة بالارتخاء.
هو جعل سن القلم مرتفعًا من الجهة اليمنى، أما المدور فهو القلم الذى استوى سِنّاه وبالقلم المحرف تصبح الآلات أكثر رِقّة.
وهو وصل كل حرف متصل إلى حرف آخر (ابن مقلة).
وهو الامتداد الأفقى للحروف ويعنى مد أجزاء الحروف الأفقية، مثل بسط الياء والسين والصاد والكاف.
حرف التاج ابتكره الخطاط المصرى "محمد محفوظ للملك فؤاد" ، وهى إشارة يتوج بها الحرف الأول من الكلمة.
البدء فى الحرف بسن القلم مثل بدء الواو والفاء والقاف فى خط الثلث.
إنهاء الحرف دقيقًا رفيعًا فى حرف الحاء والطاء والراء والواو، وفي نهاية كشائد بعض الحروف مثل الباء والصاد والسين والقاف والكاف والعين وغيرها.
تكيف الصاد والضاد والكاف والطاء والظاء وما أشبه ذلك.
وهو موقع المدّات المستحسنة من الحروف المتصلة.
ورق مزخرف يستعمل للتجليد وإطارات اللوحات وأشهره المجزع يُحضر من أصباغ لا تذوب فى الماء.
نبتة يستعمل ساقها قلما أو نايًا للعزف وعندما تصبح قلمًا تبقى حاملة اسم القصبة بعد بريها وقطها.
ويقصد به الحبر وسمى بذلك لأنه يمد القلم.
أصله اللون، ويراد به اللون الخالص الصافي من كل شئ.
الدواة : "الآنية التي يوجد فيها الحبر، من خزف أو قوارير"
يعني أن القلم تشبع بالمداد بمقدار، فلا يدخل القلم بالدواة إلا إلى حد شقة ليأمن تسويد أنامله.
تجهيز القصبة واعدادها للكتابة، وأركان البرى أربعة: الفتح والنحت والشق والقط. يكون طول الفتحة مقدار عقدة الإبهام.
قطع رأس القصبة عرضيا بمقط ليكون مناسبا للكتابة (كاتر).
وهى التى يوضع عليها القلم لقطة.
خيوط من حرير أو غيرها التى توضع فى الدواة تمتص الحبر ويستمد منها الخطاط.
يطلق على الخطوط تسميات تتناسب مع الورق ورفعته وشكله، مثل خط الدفتر – السجلات – الطومار – البرج – البطائق – الديباج – الرقاع – الحواشى – المتن – البياض – الرقعة.
يدل على اسم الكراسة المطبوع بها الحروف الموزونة بميزان النسبة الفاضلة والمكتوبة فرادى ومجتمعة مع غيرها لأي نوع من الخطوط.
بدء الحرف بنقطة بعرض القلم وتكون في حرف الألف والنون والجيم والدال والراء والطاء والكاف واللام والهاء واللام ألف، ويطلق عليها العثمانيون الأتراك (الزلف).
تقوس فى رؤوس الألفات، انظر خط الاجازة.
الجزء السفلى من حروف ( ق ص س ى ).
مجموعة مطبوعة فيها تمارين على الخط.
ورق مؤلف من نسل نبات البردى (بابيروس) ويتم محاكاته بالصقل والضغط ليصبح صحائف للكتابة ومنة اشتقت كلمة (paper) بمعنى الورقة.
كتب ابن مقلة جميع الحروف إلى الألف التى اتخذها مقياسا أساسيا – ومن ثم ينسب اليه(الخط المنسوب)، أي الخط الذي تنتسب حروفه الى بعض بنسبة هندسية . وهذه النسبة الى الألف تسمى نسبة فاضلة.
ما صحت أشكاله وحروفه على اعتبار أنها مفردة وعلى نسبة فاضله مع تجنب تزاحم الحروف.
المطلق: هو الذي تداخلت حروفه واتصل بعضها ببعض . أو تشابك فى تراكيب ذات أشكال هندسية وزخرفية.
هى الكوفي والثلث والنسخ والرقعة والديواني والفارسي والاجازة.
رسم يحمل اسم السلطان يستعمل توقيعًا أو ختمًا فى البراءات والفرمانات ولعل أول من استعملها "مراد الثالث" 761هـ / 1359م.
هو "أبو حيان علي بن محمد بن العباس التوحيدي الصوفى البغدادى" المتوفى سنة ( 400 هـ / 1009 م ) وله رسالة فى علم الكتابة.
صاحب كتاب "صبح الأعشى" وخصص للخط قسمًا كاملًا (في ج3 ص1 – 143).
ياقوت المستعصمي بن عبد الله، ولقبه جمال الدين وأمين الدين وكنيته أبو الدر وأبو المجد وهو مملوك الخليفة المستعصم، وكان بمستوى ابن البواب.
وصل في كتابة الخط العربي أعلى درجات الجمال. أخذ الخط عن صفي الدين الأرموي، واقتبس الخط عن خطوط ابن البواب؛ لأنه شغف بخطه وأخذ يقلده حتى أصبح قويًا في الخط بجميع الأقلام وخاصة قلم الثلث. وأُطلق على تلاميذه وشيخهم " الأستاذة السبعة" وهم:ياقوت ومبارك شاه وأرغون الكاملي وأحمد السهروردى والصيرفى ومحمود الحسينى. قام ياقوت بكتابة ألف مصحف وفي خزائن استانبول عدد كبير من المصاحف التي كتبها بالنسخ والثلث والمحقق وقلم المصاحف، وزخرفها بمهارة وابداع . وكان مغرمًا بنقل الصحاح للجوهرى وكتب منه نسخا كثيرة (698 هـ / 1298 م).