تؤثر الطباعة بشكل عام في حياة الشعوب إلى جانب دورها الهام في حياة الفرد اليومية، بناءاً على مكانتها وقوة تأثيرها في الفكر الإنساني وسيطرتها على حركات ومُعتقدات الشعوب كوسيلة للتعليم والثقافة والإعلام والأخبار، حيث مكنّت الطباعة المؤلفين من بسط أفكارهم فازدادت أبعاد المعرفة وأصبحت متاحة للأغنياء والفقراء.
تعتبر المادة المكتوبة من أكثر العناصر الموجودة في الصحف والمجلات والكتب وغيرها من المطبوعات المختلفة التي يستمد منها الناس المعلومات المختلفة، أما بالنسبة للتايبوجرافي فهو فن ترتيب وتنسيق الحروف حيث كان يُساء استخدامها قديماً من قِبل بعض الفنانين والمختصين، لكن في العصر الرقمي أصبح التعامل مع التايبوجرافي متاح بشكل أكبر لكل الناس؛ لأنه أصبح مهماً لكل مصمم أن يتعرف على المصطلحات والمفاهيم الأساسية التي تمكنه من إكتساب مهارات ترتيب وتنسيق واختيار الحروف المناسبة التي تدفع التصميم لتحقيق رسالته جمالياً ووظيفياً تحديداً لتوفير الإرضاء البصري.