This website requires JavaScript to deliver the best possible experience.
٦ طرق لإستغلال الجوال في التسويق

٦ طرق لإستغلال الجوال في التسويق

انتشر استخدام الهواتف الذكية بشكر كبير في الآونة الأخيرة، لذا لا يكفي أن تدرك أهمية استخدام الجوال في التسويق فقط، لكن عليك التركيز على ما هو أكبر من ذلك وهو كيفية إنشاء استراتيجية تسويقية تعتمد على الجوال.

أوضح موقع Smart Insights أن الجوال أصبح مسيطراً وأكثر فعالية للمستخدمين. فاليوم انتباه المستخدمين توجه بالكامل نحو الجوال؛ لهذا على المسوقين أن ينظروا إلى التسويق عبر الجوال على أنه مكون أساسي في التسويق.

أما بالنسبة لموقع Coschedule وجد نسبة البحث في كل صناعة من خلال الجوال من خلال البحث في 11 صناعة مختلفة، حتى أقل نسبة في البحث في الصناعات كانت 39% وهي نسبة لا يستهان بها:

احصائية توضح نسبة البحث في الصناعات المختلفة عبر الجوال

وموقع Searchengineland أوضح أن أعلى نسبة في البحث التي تؤدي إلى الشراء كانت عبر الجوال:

احصائية توضح زيادة نسبة الاعتماد على الجوال

لماذا عليك الإعتماد على الجوال؟

لا تستغرب كثيراً أن الجوال أصبح هاماً لهذه الدرجة، بل الإستغناء عنه في استراتيجية التسويق يجعلك في آخر السباق أو حتى يُخرجك منه نهائياً. أنت نفسك عندما تستيقظ صباحاً أول شيء تفعله هو تفقد هاتفك لمعرفة آخر الأخبار التى تشغل بالك، سواء من خلال المواقع التى تهتم بها أو حتى من خلال التطبيقات التى قمت بتحميلها على هاتفك مثل الفيسبوك وتويتر. كما أن الجوال يمكنك من التصفح والبحث عن الأجوبة التى تدور ببالك في اللحظة نفسها بدلاً من الذهاب إلى مكان محدد لإستخدام جهاز الكمبيوتر لعملية البحث، ولكن من خلال الجوال يمكن أن تقوم بذلك وأنت في السوبر ماركت، السيارة، أو حتى وأنت تسير في الشارع ولفت نظرك إعلاناً وتريد معرفة المزيد عنه.

إذا كنت تعتمد في خطتك التسويقية على الجوال، فأنت تتميز بدرجة وصول أكبر إلى عملائك حيث 79% من أصحاب الهواتف الذكية يتصفحون هواتفهم صباحاً قبل أي شيء، كما أنه يظل بجوارهم طوال اليوم وفي المتوسط يقضي الأشخاص حوالى 90 دقيقة يومياً في تصفح هواتفهم.

من خلال الجوال يمكنك أن تصل إلى جمهورك المستهدف في الحال، حيث يمكنك أن ترسل لهم رسائل قصيرة SMS أو حتى Notification وبهذا تخبرهم بما تريده في اللحظة التى تريدها، بدلاً من أن استخدام البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الإجتماعى التى يفتحها في أي وقت ربما بعد ساعة أو اثنين أو حتى في اليوم التالى.

يمنح الجوال جمهورك تجربة شخصية مميزة، فكر فى الأمر عندما تتفقد هاتفك لتجد رسالة " صباح الخير، أحمد.. قم بزيارة فرعنا وأحصل على خصم 20% على اى شىء تفضله." كيف سيكون شعورك وقتها؟!

هذا ما قامت ستاربكس بإستغلاله، حيث اعتمدت على الموقع لإرسال رسائل مخصصة لعملائها عندما يكونوا بجوار أقرب فرع لها لدعوتهم للحصول على تجربة مميزة بداخلها.

وهنا عليك أن تعرف ماذا يُقصد بالتسويق عبر الجوال؟

ويكيبيديا: هو التسويق الذي يعتمد على الهاتف المحمول كوسيلة للاتصال والتسويق. يهدف هذا النوع من التسويق إلى إيصال المعلومة التي تروج لسلعة أو فكرة أو خدمة للعملاء و ذلك بمراسلتهم عبر هواتفهم النقالة.
أما بالنسبة ل Marketo: " التسويق عبر الجوال هو عملية استهداف جمهورك من خلال أجهزة الهاتف المحمول المختلفة. وبذلك فيمكنك الاستفادة من أجهزة الجوال في التواصل والتفاعل معهم في مختلف المراحل التى يمرون بها. وبذلك فأنت تدفعهم إلى الحصول على قيمة من خلال هويتك التجارية وزيادة الطلب على منتجاتك وخدماتك."

تجاوز التسويق عبر الجوال كونه مجرد اتجاه لعام أو اثنين بل أصبح وسيلة فعالة في التسويق ستستمر طويلاً ولهذا عليك أن ُتعد استراتيجيتك و تستغل الجوال للتواصل بشكل أفضل مع عملائك. و لتبدأ عليك التفكير في:

۱.توافق موقعك مع الجوال

لم يعد التصميم المتجاوب مع الأجهزة المختلفة Responsive design اختيارياً بالنسبة لأي منا بل أصبح إجبارياً علينا جميعاً، حتى يصبح مرناً ويقدم تجربة مستخدم مميزة و قابل للتكيف لأي فرد قرر أن يتصفح موقعك من أي جهاز مناسب له (الأجهزة اللوحية - الجوال - الكمبيوتر).

ويكبيديا عرفت التصميم المتجاوب بأنه " طريقة لتصميم صفحات الويب حيث يجعل هذه الصفحات تعمل بشكل جيد على مختلف الأجهزة والأبعاد أو أحجام الشاشات وبهذا يوفر سهولة في الاستخدام."

يساعد التصميم المتجاوب المستخدمين على التصفح بسلاسة من خلال الأجهزة المختلفة، بمعنى عندما يحول المستخدم تصفحه من جهاز الكمبيوتر إلى الجهاز اللوحي أو حتى الجوال يجد أن الخطوط سهلة القراءة والصور والأيقونات والتصميمات أصبحت مرنة معه وتحولت بشكل مناسب إلى مقاس الشاشة التي يستخدمها.

إذا كنت تركز على جودة موقعك من ناحية جهاز واحد فقط فأنت تفقد شريحة كبيرة من عملائك. هل تركز اهتمامك فقط على مستخدمي جهاز الكمبيوتر دون الإهتمام بباقي الأجهزة أم تستحوذ على جميع مستخدمي الأجهزة المختلفة؟!

الغرض من التصميم المتجاوب هو امتلاك موقع مناسب لكل الأجهزة. لكن ضع في بالك الفرق بين استخدام الماوس واللمس، حيث أجهزة الكمبيوتر يمكن للمستخدم أن يصل لأي مكان أو يضغط على أي رابط من خلال الماوس على عكس الأجهزة اللوحية والجوال الذي يستخدم فيها أصابع اليد للنقر على أى روابط، لهذا عليك الإهتمام بتحسين تجربة المستخدم لأقصى درجة حتى يكون من السهل التنقل والضغط على الرابط والأزرار في مختلف الموقع.

لا تنسي أن تحسن من أداء موقعك وقابلية استخدامه للجوال، ونقصد بذلك مدى سرعة تحميل الموقع والذي يتأثر بالصور كبيرة الحجم و الملفات المختلفة الموجودة على موقعك.

هناك خطأ شائع حيث يعتقد بعض الأشخاص أنه ليصبح موقعهم متوافقاً مع الجوال، عليهم تصميمه بشكل منفصل مرة من أجل أجهزة الكمبيوتر ومرة من أجل الجوال وبالتالى يفقدون الكثير من الوقت والجهد، لكن مع التصميم المتجاوب سيكون لديك موقع واحد فقط يمكن تصفحه من خلال الأجهزة المختلفة… كما أن التصميم المتجاوب يسهل على جوجل أن يقوم بفهرسة موقعك وتحديد ترتيبه في محرك البحث لديه.

۲.الرسائل النصية القصيرة SMS

تساعدك SMS على الوصول إلى جمهورك المستهدف في نفس اللحظة التى تريدها، حيث تتميز تلك الرسائل بمعدل فتح 98% ، وأن 90% من هذه الرسائل تتم قرائتها خلال 3 دقائق لذلك عليك استغلال هذه الرسائل بفاعلية كبيرة حتى تحقق أكبر نجاح من خلالها.

أفضل الممارسات لإرسال SMS:

  • أغلبنا يرى أن رقم الجوال هو رقم سري ومهم ولا يمكن منحه لأي أحد، لأننا نخاف أن يحدث معنا ما يحدث في رسائل البريد الإلكتروني وكل لحظة تصل إلينا رسالة. لهذا قبل أن ُترسل أي رسالة على الجوال يجب أن تحصل على الإذن من صاحبها حتى يكون لديه توقع بالتواصل معك في أي لحظة ومعرفة أخر أخبارك و عروضك. استغل موقعك الإلكتروني واطلب من جمهورك أن يمنحوك رقم هاتفهم لكن قبل أن تطلب منهم ذلك امنحهم سبباً مقنعاً لذلك، أو امنحهم عرضاً مميزاً مثل كتاب إلكتروني أو منتج مجانى أو الاشتراك في النشرة البريدية لترسل لهم محتوى مميز.
  • حدد الفريق الذي يعمل معك في خدمة SMS، لتعرف من يكتب محتوى الرسائل، من المسؤول عن إرسالها، وما هو الجدول الزمني لها، ومن يحدد الميزانية الخاصة بها، وكيف يتم التنسيق بين الفريق وبعضه حتى يتم إرسال هذه الرسائل بشكل مناسب.
  • استخدم نظام CRM لأنها تساعدك على إرسال الرسائل المناسبة لعملائك بناءً على المعلومات التي تمتلكها عنهم مثل عمليات الشراء السابقة، المرحلة التي يمرون بها ( زوار لموقعك - عملاء محتملين - عملاء - عملاء متكررين)، لأنه من غير المناسب أن ترسل نفس الرسالة إلى عملائك المحتملين وعملائك المتكررين لأن كلاهما يحتاج إلى حافز ومحتوى مختلف. ويمكن تمتد رسائلك لتشمل تهنئتهم بأعياد ميلادهم لتقوى علاقتك معهم.
  • اكتب الرسائل بلغة واضحة ولا تتعدى 160 حرفاً (إذا زادت عن ذلك سيتم تقسيمها إلى عدة رسائل)، وركز على المعلومات المهمة فقط وتجنب الاختصارات التى لن يفهمها عملائك حتى لا تبدو رسالتك أشبه بالألغاز، ولا تكتب باللغة العامية ولكن اكتب بلغة ودودة كأنك تتحدث إلى أصدقائك.لا تستخدم الرسائل العامة والمفتوحة أى لا تدعو عملائك لشراء منتج لأن لديك خصم عليه ولا تحدد كم الخصم أو ميعاد إنتهاء العرض.
  • اهتم بالعبارات التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء CTA؛ لأنها تزيد من معدل تفاعل العملاء مع رسائلك، وهذا بالتحديد ما تهدف إليه. على سبيل المثال، " اضغط هنا" في بعض الرسائل يكون من الصعب عليك ارسال جميع المعلومات مثل خريطة للمكان أو معلومات تفصيلية، لذا إضافة رابط بالنسبة لك سيكون أفضل لتسهل على عملائك معرفة جميع التفاصيل بلمسة واحدة.

لتحقيق أقصى فعالية في الرسائل عليك:

  • قلل من عدد الرسائل التي ترسلها لهم يكفي مرة أو مرتين في الشهر .
  • اجعل تلك الرسائل مخصصة للعروض الحصرية فقط ليشعروا أنهم مميزون عن باقى عملائك.
  • اسألهم عن أنسب الأوقات التي يفضلون استلام رسائلك فيها، وما هي العروض التي يفضلون معرفتها.
  • عدل قائمتك أولاً بأول، حتى لا تُرسل أى رسالة لأي شخص ألغى اشتراكه معك.
  • حفز عملائك من خلال الرسائل، وأضف القليل من العجلة مثل " اليوم - 24 ساعة - الآن …."

۳.خدمة رسائل الوسائط المتعددة MMS

رسائل الوسائط المتعددة Multimedia Messaging Service تشبه رسائل SMS، لكن لا تقتصر الرسائل على النصوص فقط، حيث يمكن أن تُرفق معها ( صور- GIF - ….). تعتبر رسائل MMS أعلى تكلفةً، لكنها تحصل على معدل النقر إلى الظهور بنسبة 15%. نفس الممارسات التي تقوم بها عند إرسال الرسائل القصيرة سوف تتبعها هنا بالإضافة إلى بعض الملاحظات لإضافة الصور والGIF وكتابة النص.

يمكنك كتابة النص بشرط لا يتعدى 500 حرفاً، هذا بالإضافة إلى سطر الموضوع (لا يتعدى 40 حرفاً).

بالنسبة إلى GIF:

  • 480 بكسل عرضًا × 720 بكسل ارتفاع
  • 480 بكسل عرض × 640 بكسل ارتفاع
  • يفضل ألا يتجاوز حجم الملف 600 كيلو بايت

أما الصور يفضل أن تكون كالتالي:

  • استخدم تنسيق JPG.
  • لا تتجاوز 500 كيلو بايت
  • 640 بكسل عرض × 1.138 بكسل ارتفاع

٤.تطبيقات الجوال

التسويق عبر الجوال يشمل كل من رسائل MMS، و رسائل SMS، وتطبيقات الجوال، وإعلانات الجوال، والمواقع المتوافقة معه.. بينما تطبيقات الجوال تركز على ترويج التطبيقات والأهم من ذلك هو معرفة كيفية تفاعل المستخدمين معها.

أوضح موقع Statista أن معدل تحميلات التطبيقات التى تمت خلال العامين 2018،2017 وما هو متوقع أن يتم تحميله حتى عام 2022… هل لاحظت تلك الأرقام جيداً؟!

احصائية توضح معدل زيادة تحميل التطبيقات منذ عنام 2017

إذا كيف تجذب انتباه جمهورك المستهدف على تحميل تطبيقك وسط هذا الكم الهائل من التطبيقات؟

لن يتم ذلك إلا من خلال إستراتيجية فعالة وإليك الخطوات:

  • افهم جمهورك المستهدف قبل أى شيء، واعرف المشكلات التى تواجههم والمميزات التى يرغبون في وجودها في التطبيق، وكيف يستخدمون التطبيقات بشكل عام، توفر لك Hubspot أداة تساعدك على معرفة جمهورك المستهدف بشكل أعمق من خلال بعض الأسئلة التي تجيب عليها والتى ربما لم تكن خطرت ببالك من قبل.
  • بعدها أبدأ في تحليل المنافسين (على الأقل 3 منهم)، لتعرف مميزات تطبيقاتهم، وما نقاط الضعف لديهم وكيف تتفاداها، ما الكلمات الرئيسية التى يعتمدون عليها، ما آخر مرة تم تحديث تطبيقاتهم وما الإضافات الجديدة التى قاموا بها.
  • يأتى بعد ذلك الترويج للتطبيق، لا تستغرب كثيراً ترويج التطبيق لا يكون فقط بعد الانتهاء منه برمجياً ولكن أثناء العمل عليه حتى تبدأ في تكوين جمهور لديه شغف لاستخدام التطبيق.. وذلك من خلال الموقع الإلكتروني، ووسائل التواصل الإجتماعى، البريد الإلكتروني، الفيديو، صفحة النموذج الأولى، العلاقات العامة الإلكترونية لنشر معلومات أكثر عن تطبيقك.
  • استراتيجية ASO؛ لأن عليها عامل كبير في عثور المستخدمين على تطبيقك. هناك 63% من المستخدمين يبحثون عن التطبيق من خلال متاجر التطبيقات.. وتعتمد استراتيجية ASO على الاهتمام بكل من اسم التطبيق، وأيقونته، والوصف، واللقطات، والفيديو..و طريقة إدراج الكلمات الرئيسية حتى يسهل العثور على التطبيق.
  • وبعد ذلك، اهتم بمراجعة واختبار التطبيق أنت وفريقك لتعرف أهم المشكلات التى يواجهها تطبيقك قبل أن يصدر للجمهور وبهذا تتجنب التعليقات والمراجعات السلبية.
  • بعد إطلاق التطبيق لا توقف جهودك التسويقية عن العمل بل يجب أن تزيد منها، استغل الجمهور الذي كونته على وسائل التواصل الإجتماعى قبل صدور التطبيق وتدعوهم لتجربته و مشاركة رأيهم وتقيماتهم معك، أبدأ في إنشاء حملات إعلانية.. أما بالنسبة لقائمة البريد الإلكتروني التي كونتها، استغلها وارسل رابط التحميل للمشتركين معك. أما بالنسبة للمدونين والصحفيين والمؤثرين استغل علاقاتك معهم واجعلهم يتحدثون عن تطبيقك وعن تجربتهم معه.
  • مرحلة قياس نجاح التطبيق من عدمه.اعرف أن نجاح التطبيق لا يتعلق فقط بعدد التحميلات التى حصل عليها، إنما يتعلق بتفاعل الناس معه، هل يٌستخدم دائماً أم تمت إزالته بعد تحميله؟، إذا تمت إزالته هل لأنه صعب أكثر من اللازم أم به بعض المشاكل التقنية التى تؤثر على استخدامه؟… لذا عليك قياس Retention Rate لتعرف هل قام جمهورك المستهدف باستخدام التطبيق مرة آخري بعد تحميله أم لا. أيضاً احسب عدد المستخدمين النشطين لديك سواء يومياً أو شهرياً، ومدة استخدامهم للتطبيق في كل مرة.
  • لمعلومات أكثر عن تسويق تطبيق الجوال إطلع على مدخل إلى تسويق تطبيقات الجوال

    .

٥. Push Notification

عبارة عن تنبيهات تظهر على الشاشة الرئيسية للجوال أو شاشة القفل Lock Screen. وهى تتشابه مع الرسائل النصية ولكن لن يستلمها المستخدم إلا إذا كان حمل تطبيقك على جواله. وتساعد التنبيهات في:

تمنحهم إشارات بتحديث الحالة ( مثل تأكيد عملية شحن، أو التأكيد على ميعاد حجز…).

تنبيه المستخدمين بالعروض الجديدة والمميزة.

يمكن أن تعتمد على الموقع وتمنح المستخدمين رسائل مخصصة إذا كانوا بالقرب منك.

يمكن أن تستخدمها وترسل رسائل مخصصة في مناسباتهم وأعيادهم الخاصة بناءً على المعلومات التي تمتلكها عنهم.

البعض لا يفضل الاعتماد على Push Notification حيث يشعر أنها مزعجة للمستخدمين ولكن إذا حصلت منهم على الإذن مقابل هذه التنبيهات لن تكون مزعجة بالنسبة لهم بل ستكون مفيدة، حيث يفضل 26% من المستخدمين هذه التنبيهات لأنها توضح لهم التحديثات أولاً بأول. و 20% منهم يقول أنها تزيد الإنتاجية الخاصة بهم. ولكن على الرغم من ذلك عليك أن تستخدمها بحكمها حتى لا ترسل أكثر من اللازم ويقوم المستخدم بإغلاقها لأنها تسبب إزعاج له.

ولكى تعمل هذه التنبيهات بكفاءة عليك القيام بالتالى:

  • الحصول على الإذن من المشتركين أولاً قبل أي شيء حتى لا تكون مزعجة بالنسبة إليهم و تضطرهم هذه الرسائل إلى إغلاقها أو حتى إلى مسح التطبيق وهكذا تخسرهم.
  • ادرس جمهورك المستهدف جيداً قبل التفكير في استخدام رسائل التنبيهات لتعرف هل هذه الرسائل ستكون فعالة بالنسبة إليهم أم لا، هل بالفعل هم بحاجة إلى هذه الرسائل أم أنك تهدر وقتك ومجهودك. على سبيل المثال إذا كان تطبيقك يستهدف الفتيات للعناية بصحتهم وبشرتهم ستكون من المميز من تطبيقك أن يحصلوا على نصائح يومية للعناية وأهم الأخطاء التى يقومون بها يومياً وتتلف بشرتهم وبهذا ستكون فعالة بالنسبة لهم..أيضاً إذا كان تطبيقك يستهدف رجال الأعمال ووجد إشعاراً عن آخر خبر في البورصة أو غيرها من الأخبار التى يهتم بها لصالح عمله وبالتالي ستكون هذه التنبيهات مفيدة وفي وقتها.
أولاً يعتمد محتوى الرسائل على جمهورك المستهدف الذي حددته من قبل، ثانياً محتوى الرسائل لا يفضل أن يتجاوز عن 10 كلمات أو أقل حتى يحصل على معدل فتح أعلى.

  • انتبه إلى الوقت الذي ترسل فيه هذه التنبيهات، يجب أن يكون مناسباً لجمهورك المستهدف. ستعرف ذلك من خلال اختبار أ/ ب. جرب أكثر من وقت، وعندما تجد معدل فتح أعلى أعلم أن هذا هو أنسب وقت لجمهورك وعليك الاستمرار عليه.
  • عدد مرات الرسائل من العوامل المؤثرة على التفاعل بينك وبين جمهورك، لهذا اعرف ما العدد المناسب للفئة التي تستهدفها، لأن هذه الرسائل إذا زادت عن الحد المطلوب ستسبب إزعاجاً لجمهورك وبالتالى يقوموا بإغلاقها.
  • خصص رسائلك ليشعر المستخدم أنها من أجله وليس رسائل إلكترونية تُرسل للجميع. مثلاً إذا وصلت إليك رسالة " صباح الخير" أفضل أم " صباح الخير أحمد" ؟! … كما أن الرسائل المخصصة تزيد من معدل الفتح أكثر من الرسائل العادية.
  • اهتم بالأعياد والمناسبات الخاصة لجمهورك المستهدف وأرسل إليهم رسائل في هذه الأيام لتقوي علاقتك بهم؛ لأن هذه الرسائل تثبت أنك تهتم بهم.
  • لا تجعل رسائلك عادية، لكن أضف لمستك عليها وابتكر فيها بقدر الإمكان حتى لا تصبح مثلها مثل أى رسائل آخري يتلقاها المستخدم.

٦.QR code

رموز ثنائية الأبعاد لكنها تحتوى على معلومات أكثر من Barcode. تعمل فقط من خلال مسح الرمز عبر جهاز الجوال بواسطة الكاميرا أو عبر استخدام تطبيق خاص لمسح هذه الرموز المتوفرة مجاناً. تحتوي غالبية الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على قارئات QR المثبتة مسبقًا؛ مما يعني أن رموز QR أصبحت وسيلة فعالة للشركات للوصول والتفاعل مع جمهورها المستهدف.

وبمجرد مسح الرمز تتم ترجمته إلى معلومات قابلة للتنفيذ مثل الوصول إلى رسائل نصية أو صفحة موقع ما أو الصفحة المقصودة… ( تماماً كما يحدث معك إذا أردت أن تفتح تطبيق Whatsapp من خلال الموقع). أثناء إنشاء رمزك ركز على تجربة المستخدم أن تكون سهلة وغير معقدة. أى لا تجعل حجم QR كبير جداً أو صغير جداً حتى لا يتسبب في مشكلة أثناء عملية المسح، واجعل هناك سبب قوي يجبر المستخدم على مسح الرمز.

يساعد QR على الوصول إلى صفحة الاشتراك أو الصفحة المقصودة مباشرة وبهذا يزيل أى تعب يواجه المستخدم عند البحث عن صفحة محددة للتواصل معك، تأكد أنك تدرج URL المناسب الذي يتطابق مع المهمة التي أنشئت من خلالها الرمز.

بالتأكيد عرفت الآن لماذا التسويق من خلال الجوال يستدعى كل هذا الاهتمام من جانب المسوقين.

التعليقات

المزيد من المقالات