أغلبنا أصبح يعتمد إعتماداً كلياً على الجوال في معظم أنشطة حياته، لهذا إذا كنت تفكر في إنشاء تطبيق لمساعدتك للتفاعل مع جمهورك المستهدف وزيادة نجاح عملك التجاري، فدعنا نتعرف كيف تقوم بذلك سوياً.
لا تخلط بين التسويق عبر الجوال وتطبيقات الجوال، التسويق عبر الجوال يشمل كل من رسائل MMS، و رسائل SMS، وتطبيقات الجوال، وإعلانات الجوال، والمواقع المتوافقة معه.. بينما تطبيقات الجوال تركز على ترويج التطبيقات والأهم من ذلك هو معرفة كيفية تفاعل المستخدمين معها.
الإحصائية التي قام بها موقع Statista، توضح معدل تحميلات التطبيقات التى تمت خلال العامين 2018،2017 وما هو متوقع أن يتم تحميله حتى عام 2022… هل لاحظت تلك الأرقام جيداً؟!
إذا كيف تجعل أى شخص يحمل تطبيقك وسط هذا الكم الهائل من التطبيقات.
لهذا تحتاج إلى استراتيجية لجذب انتباه جمهورك المستهدف تجاه تطبيقك وتفوز في هذا السباق.
كل فئة من المستخدمين لديهم أنماط استخدام مختلفة، لذا قبل أن تبدأ في العمل على تطبيقك برمجياً، افهم جمهورك المستهدف أولاً واعرف ما هي المميزات التى يرغبون في الحصول عليها من التطبيق، وكيف يستخدمونه، ما هى المشكلة التى تواجههم وكيف يحلها تطبيقك، كيف يساعد التطبيق في جعل حياتهم أفضل وأسهل. سيكون سهل عليك معرفة كل هذه المعلومات عند تحليل المعلومات الخاصة بالفئة التي تستهدفها ( العمر- الجنس - الموقع - مستوى التعليم - مستوى الدخل - الاهتمامات - الهوايات - … وغيرها من المعلومات التى تجعلك على دراية بهم. توفر لك Hubspot أداة تساعدك على معرفة جمهورك المستهدف بشكل أعمق من خلال بعض الأسئلة التي تجيب عليها والتى ربما لم تكن خطرت ببالك من قبل.
عليك أن تجعل استخدام تطبيقك سهل وكأن المستخدم يمارس عادة يومية له لا داعى لأن تجعله يفكر كثيراً قبل القيام بأى فعل لأن ذلك سيجعل التطبيق مرهق بالنسبة إليه.
" في أي وقت تجد شخصًا أكثر نجاحاً منك، خاصة عندما تكون مشتركًا في نفس النشاط التجاري، فاعرف أنه يقوم بشيء ما أنت لا تفعله". مالكوم إكس.
قبل إنشاء التطبيق عليك دراسة المنافسين (على الأقل أقوى ۳ منهم) لمعرفة المميزات التى تتميز بها تطبيقاتهم، لماذا يفضل المستخدمين هذه التطبيقات، ما الأسماء الخاصة بها، هل مناسبة مع الجمهور المستهدف أم صعبة عليهم؟ ما هى العيوب التى يشتكى منها المستخدمين وتحاول تفاديها في تطبيقك، ما هى عدد التحميلات التى حصلت عليها تطبيقاتهم، ما الكلمات الرئيسية التى يعتمدون عليها، ما الخطط الترويجية للتطبيق التى يعتمدون عليها، ما هى الميزة التنافسية الخاصة بكل تطبيق وهل بإمكانك تقديم ما هو أفضل منها، ما التقييمات والمراجعات التي حصلت عليها التطبيقات، متى آخر مرة تم فيها تحديث التطبيقات وماذا كان رد فعل المستخدمين وقتها.
قم بالترويج لتطبيقك قبل حتى أن تنتهى منه برمجياً، لتمنح المستخدمين فكرة عن التطبيق وتبدأ في تكوين مجموعة من الجمهور المستهدف الشغوفين بتجربة التطبيق الجديد، بدلاً من أن تنتهى من التطبيق كاملاً وبعدها تبدأ في التفكير كيف تجذب جمهورك المستهدف لاستخدامه. أبدأ في الترويج للتطبيق من خلال:
إذا كنت تملك موقعاً إلكترونياً ابدأ في الترويج لتطبيقك من خلاله، عرف زوار موقعك كيف يساعدهم التطبيق على التواصل معك بشكل أفضل وجعل حياتهم أسهل. استغل مدونة موقعك فى نشر المحتوى مفيد لجمهورك وفي نفس الوقت متعلق بما يقدمه تطبيقك..اهتم بالكلمات الرئيسية في المحتوى الذي تكتبه حتى يساعدك على الحصول على ترتيب أعلى في محرك البحث، حتى إذا بحث أحدهم عن تطبيقك كان من السهل العثور عليه.
استغل تواجدك على وسائل التواصل الإجتماعى وأبدأ في نشر الأخبار حول تطبيقك وما هى المرحلة التى وصل إليها حتى الآن، والأهم أن تراعى قواعد النشر على منصات التواصل الإجتماعى، ومنها النشر بصورة منتظمة وفي الأوقات التى يتواجد فيها جمهورك، استخدم الهاشتاج ذات الصلة بتطبيقك ومجالك، شارك بعض اللقطات عما بداخل التطبيق وإذا أنشأت فيديو قصير شاركه معهم لتثير في نفسهم الفضول وتجعلهم مهتمين بميعاد إطلاق التطبيق، خصص وقتاً للإجابة عن الأسئلة التي تصلك حول التطبيق ولا تتجاهل أى سؤال.
إذا كان لديك موقعاً، مدونة، أو حتى صفحة النموذج الأولى استغلهم في بناء قائمة لبريدك الإلكتروني وابدأ في التواصل مع جمهورك المستهدف من خلال الرسائل لتخبرهم كل فترة عن آخر التحديثات التى وصل إليها التطبيق وميعاد الانتهاء منهم، واستفسر منهم إذا كانوا يفضلون استلام رسائل فيما بعد عن أخبار التطبيق وموعد إنطلاقه لتعرف مْن منهم متحمس لاستخدام التطبيق ومْن لا.
ابدأ في الاهتمام بتوثيق علاقاتك مع الصحفيين و المدونين والمؤثرين...وغيرهم، بعدها يمكن أن تستغل هذه العلاقات قبل الإطلاق للإعلان عن فكرة تطبيقك وتعطى نبذة للجمهور عنه.
يمكن أن تعتمد على الفيديو في الترويج لمنتجك، حيث يوصل رسالتك مباشرة وفي وقت أقل. فيشرح المشكلة التى تواجه المستخدمين وكيف فكرت في حلها وما هى مميزات التطبيق وكيفية استخدامه.
توفر قدر كافي من المعلومات التي يود المستخدم الحصول عليها عن التطبيق. ومنها شكل الأيقونة، اسمه، مميزاته، كيف يمكن تحميله، الفيديو الخاص به، صور من داخل التطبيق لمعرفة كيف يعمل، كما أنها توضح وسائل التواصل الإجتماعى الخاصة بالتطبيق.
تعمل الصفحة المقصودة على زيادة الوعى بالتطبيق، و تزيد معدل تفاعل المستخدمين معه، كما أنها تخلق SEO جيد للتطبيق إذا اتبعت استراتيجية الكلمات الرئيسية بشكل صحيح، وتوفر الصفحة المقصودة شكل القصة التى يحتاج جمهورك معرفتها عن التطبيق.
يمكن أن تختبر من خلالها شكل الهوية التجارية، هل هو مناسب لجمهورك المستهدف أم لا، من ناحية الخطوط والالوان والايقونات، والرسومات وغيرها من العناصر التي تدرجها بها. والأهم من ذلك لا تنسى أن تضع عبارة تحث المستخدم على تحميل التطبيق بالإضافة إلى أيقونات تحميل التطبيق
تحسين ترتيب التطبيق في متجر التطبيقات "App store optimization" : عملية تحسين مستوى ظهور التطبيق في متجر التطبيقات. وهو يتشابه مع تحسين المواقع الإلكترونية لمحركات البحث. التطبيق الذي يحصل على أفضل ترتيب في متجر التطبيقات يكون نسبة تحميله أعلى.
والإحصائية التالية توضح كيف يجد المستخدمين التطبيقات على كل من جوجل بلاي و App store:
ومن خلال Statista توضح معدل عائدات متاجر تطبيقات الجوال:
يؤثر الاسم على نجاح أو فشل التطبيق لهذا عند اختيار الاسم احرص أن يكون معبراً عما يقوم به التطبيق، واستخدم أسماء واقعية ليسهل على المستخدم ربطها مع الوظائف الأساسية للتطبيق. يجب مراعاة أن يكون الاسم سهل الكتابة والنطق ويفضل أن يكون قصيراً ومن كلمة واحدة ليسهل على المستخدمين تذكره في أى وقت؛ لأن لو كان صعباً أو معقداً سيكون من الصعب تذكره ونطقه وكتابته ووقتها ستخسر جزء كبير من جمهورك المستهدف.
لا تكن تقليداً وابتكراسماً مميزاً ولكن في نفس الوقت معبراً عن النشاط التجاري. اتخذ كل من تطبيق فرح ووسيط مثالاً، اسم فرح قابلاً للتذكر لكل من الفتيات أو النساء حيث يدل على الزفاف وفي نفس الوقت اسم لفتاة. أما بالنسبة لوسيط، فهو يعبر عن الوظيفة التى يقوم بها التطبيق وهى الربط بين الحرفيين وعملائهم أى وسيط بينهم…وبهذا يكون أسماء كلا التطبيقين مناسباً للفئة المستهدفة وسهل حفظه وتذكره.
لكن ليس معنى اختيارك لاسم سهل على المستخدمين أن تختار اسماً مشابه لمنافسيك، حاول أن تضع لمستك في الاسم ليظهر أوجه الاختلاف بينكم، حيث الاختلافات الطفيفة من شأنها أن تجعل تطبيقك مهم لدى الجمهور، كُن جريئاً.
التطبيقات التالية جميعها للطقس، لكن لاحظ الاختلافات البسيطة فيما بينها في الاسم.
لا تزيد اسم التطبيق عن 30 حرفاً بالنسبة لجوجل بلاي، بينما يمكن أن يصل إلى 50 حرفاً في App store. أى ما يقارب من 3:1 كلمات. اختيارك للاسم يعتمد بشكل كامل على موقع جمهورك المستهدف، أى إذا كنت تستهدف جمهورك في أغلب أنحاء العالم يجب عليك معرفة ماذا يعني اسم التطبيق في البلدان التي تستهدفها، من الممكن أن يكون الاسم الذي تختاره ذات معنى قوي في اللغة الانجليزية لكنه يحمل معنى سيء في اللغة الأسبانية أو الصينية.
يفضل أن تضم الكلمات الرئيسية في اسم التطبيق، حيث أن التطبيقات التى تحتوى على كلمات رئيسية في عنوانها جاءت بترتيب أعلى في ASO بنسبة 10.3% عن التطبيقات التى لا تحتوى على كلمات رئيسية.
يوضح الفكرة الرئيسية للتطبيق، أى يبرز المشكلة التي ساعد التطبيق في حلها، وأهم المميزات التي يشتمل عليها. فهو يوضح القيمة المقدمة من خلاله. لديك 4000 حرفاً لوصف تطبيقك لكن هذا يعني أنه سيتم اقتطاع الوصف و على المستخدم أن يضغط لرؤية المزيد، وهنا لابد أن تبذل قصاري جهدك لتجذب انتباه المستخدم ليقرأ المزيد. لهذا توصي جوجل بلاي بأن تستخدم وصفاًَ من 80 حرفاً بينما في App store يفضل أن يكون 255 حرفاً أى من 3:2 فقرة.
أثناء كتابة الوصف كُن مختصراً، وأوضح أهم 3 مميزات في التطبيق، تجنب التفاصيل التقنية والكلمات الرنانة والجمل الغامضة، واهتم بالجمل البسيطة ذات التفاصيل سهلة الفهم، حيث يميل المستخدمون إلى تحميل التطبيقات التى تجعل حياتهم أفضل ولن يعرفوا ذلك إلا من خلال الوصف الخاص به.
الكلمات الرئيسية عليها دور كبير في تحسين ASO الخاص بالتطبيق، لذا جمل الوصف لابد أن تحتوى على الكلمات الرئيسية المناسبة للتطبيق، لكن بشرط ألا تُدرج الكثير من الكلمات التي لا فائدة منها.
لقطات الشاشة لواجه استخدام التطبيق، تساعد هذه اللقطات على توضيح تجربة المستخدم، ومن الأفضل أن توضح أول لقطتين الغرض من التطبيق وفوائده، ويمكن أن توضح كيفية استخدام التطبيق. يفضل أن تكون عدد اللقطات في جوجل بلاي 8 لقطات بينما في App store يفضل أن يكون 4 لقطات.. وفي أغلب التطبيقات تستخدم عدد موحد لكل من جوجل بلاي و App store. إذا أضفت وصفاً للقطات لا تنسى أن تهتم بالكلمات الرئيسية.
لابد أن تعبر الأيقونة عما يقدمه التطبيق وفي نفس الوقت تكون متوافقة مع الاسم الذي اخترته؛ لأنها أول شيء يخطف الأنظار تجاه تطبيقك. ولتقدم أيقونة مميزة عليك أن تتبع القواعد الإرشادية الخاصة بكل من iOS و الأندرويد.
يفضل المستخدمون تحميل التطبيقات التي يتم تحديثها على الدوام؛ لأنها تدل على أن العلامة التجارية تهتم بكل ما هو جديد ويساعد على تحسين تجربة المستخدم والتركيز على جعل حياتهم أفضل وأحسن. تتطابق التعليقات والمراجعات مع تحديثات التطبيق حيث كل إصدار جديد يجب أن يحصل على مراجعات وتقييمات أفضل من النسخة السابقة. لهذا بعد إطلاق التطبيق لا تتردد أبداً في تحديثه إذا كان يحتاج لذلك حتى لا يتأثر ترتيبك في متجر التطبيقات.
تؤثر المراجعات والتقييمات على ترتيب التطبيق في ASO؛ لأن إذا حصل التطبيق على مراجعات سلبية فهذا يدل على وجود مشكلة ما في التطبيق وعليك حلها، أو أن التطبيق ليس بالجودة الكافية التى كان ينتظرها المستخدم.
قبل أن تُطلق التطبيق للجمهور اختبره أولاً أنت وفريقك لتتأكد أن ليس هناك أى مشكلات في التطبيق، وإذا كان هناك أى مشكلة أو عطل تقنى حاول أن تتفاداه قبل أن يبدأ الجمهور في استخدامه وتحصل بسببه على تقييمات ومراجعات منخفضة مما ينعكس على سمعة التطبيق.
لتجعل تطبيقك يصل إلى جمهورك المستهدف بعد الانتهاء منه برمجياً وإطلاقه لا تظن أن الأمر انتهى عند هذا الحد لأن عليك استكمال رحلتك:
كما ذكرنا سابقاً، قبل أن تُطلق التطبيق عليك استغلال وسائل التواصل الاجتماعى وبناء جمهور له، بعد إطلاق التطبيق ستجد أن لديك جمهور مناسب كان ينتظر التطبيق وبدأ في تحميله واستخدامه، لكن لا تقف عند هذه المرحلة ابدأ في تكثيف حملاتك الإعلانية لجذب جمهور أكثر، وانشر بعض التعليقات والمراجعات التي تصلك من خلال جمهورك عن التطبيق، انشر القصص عن الأشخاص الذين استخدموا التطبيق وكيف أثر على حياتهم بالإيجاب، ولا تنسي أن تمد جمهورك بالمزيد من المحتوى الذي يساعدهم وتتوقف فقط عن الحديث عن تطبيقك.
إذا فكرت في العثور على أي منتج أو خدمة أو حتى معلومة بسيطة بالطبع تذهب إلى محرك البحث ليجيب عما في بالك، لهذا لا يمكن أن تُهمل محركات البحث؛ لأن عليها دور كبير في توجيه الجمهور نحو تطبيقك، فهناك 27% من الناس يعرفون التطبيق من خلال محركات البحث.. لهذا عليك أن تهيئ موقعك أو صفحة النموذج الأولى Landing page لمحركات البحث من خلال التركيز على الكلمات الرئيسية وغيرها من العوامل.
أيضاً الإعلانات لها دور مهم، استخدم جوجل أدوردز في إنشاء إعلانات للتطبيق، حيث 50% من الجمهور المستهدف يقومون بتحميل التطبيق من خلال الإعلانات الموجودة في محركات البحث.
استغل وسائل التواصل الإجتماعي وقائمة البريد الإلكتروني في تشجيع جمهورك على كتابة التعليقات والمراجعات عن التطبيق؛ لأن العملاء يثقون في آراء ومراجعات العملاء الآخرين أكثر من كلام العلامة التجارية ذاتها. ولا تنسي أن ترد على تلك التعليقات سواء السلبية أو الايجابية منها حتى تخلق علاقات قوية مع جمهورك المستهدف، وإذا كان هناك مشكلة ما تواجههم حاول أن تستفسر عنها وامنحهم وعداً بحلها.
هل تتذكر قائمة البريد الإلكتروني التي قمت ببنائها من قبل، واستخدمتها في توضيح مميزات تطبيقك، وتعريفهم بأهم التحديثات التى وصل إليها تطبيقك، وبالطبع كان كل هذا من خلال محتوى قيم ومفيد بالنسبة إليهم، الآن جاء دور أن تحصد كل المجهود الذي بذلته خلال الفترة السابقة، أرسل إليهم روابط تحميل التطبيق واطلب منهم أن يرسلوا إليك مراجعاتهم وتعليقاتهم واستفيد منها فى تطوير تطبيقك أو حتى تخلق منها قصص مفيدة لتشجع باقى جمهورك على تجربة التطبيق.
استغل المدونيين، والصحفيين .. وغيرهم مْن الذين بنيت علاقات قوية معهم خلال الفترة السابقة من إطلاق التطبيق، ودعهم يتحدثون عن تطبيقك، وفر لهم المعلومات الكافية عن مميزات التطبيق، وصور الأيقونة، وبعض اللقطات عن كيفية استخدامه وإذا كنت تمتلك فيديو يفسر كل شيء لا تبخل عليهم به، لتسهل مهمتهم، امنحهم بعضاً من آراء عملائك وتقييماتهم لتدعيم القصة التي يكتبونها عن التطبيق.
لتطمئن أن تطبيقك يعمل بشكل جيد هناك عِدة مقاييس عليك تحليلها أولا بأول لتتأكد أنك على الطريق الصحيح ويمكنك أن تقوم بذلك من خلال هذه الأدوات والمقاييس التالية:
تابع دائماً عدد التحميلات التى وصل إليها التطبيق لمعرفة مدى شعبيته. لأن إذا كان تحميل التطبيق منخفض فبالتأكيد هناك مشكلة ما في استخدامه أو أنك لا تتبع استراتيجية تسويقية فعالة تساعد على زيادة الوعي به.
لا يعنى أبدا أن المستخدم قام بتحميل التطبيق أنه قام بتثبيته واستخدامه. لهذا تتبع عمليات التثبيت التى قام بها كل مستخدم لتعرف مْن منهم ثبت التطبيق واستخدمه.
تفقد أغلب التطبيقات 80% من المستخدمين في أول 90 يوم من انطلاق التطبيق. ويرجع إلغاء تثبيت التطبيق أن هناك مشكلة تقنية في التطبيق أو جودة التطبيق أقل من المطلوبة أو أنه صعب في الاستخدام وفي كل الأحوال عليك البحث عن المشكلة وحلها حتى لا تؤثر على سمعة تطبيقك وتخسر جزء كبير من جمهورك.
إذا حمل أحد المستخدمين تطبيقك وفي كل فترة وأخرى حدثت مشكلة أوعطل ما في التطبيق، فهذا يدل على أن التطبيق يعانى من مشكلات عليك التدخل سريعاً وحلها. لهذا عليك تعقب كل Crashes ومعرفة أسبابها وتحاول حلها حتى تحسن من تجربة المستخدم، وبالإضافة إلى Retention rate.
إذا قمت بتطوير التطبيق هل قام أحد بتحميله أم لا، هل ينتظرعملائك النسخة الجديدة من التطبيق، هل التقييمات والمراجعات بعد تحديث التطبيق إيجابية أم أن التحديث أثر بالسلب.
تتبع معدل نمو المستخدمين لتعرف هل تكسب مستخدمين جدد كل فترة أم لا، يساعدك هذا على معرفة مدى فعالية الإعلانات التى تنشئها، نتيجة مجهودات العلاقات العامة، ماذا يحدث بعد كل تحديث للتطبيق.
يوضح عدد المستخدمين الذين رجعوا لاستخدام التطبيق بعد فترة زمنية. ويوضح هذا المعدل أن التطبيق ذات جودة عالية ولا يوجد به أى Crashes، وسهل الاستخدام.
Retention rate = ( CE-CN)/ CS × 100
CE = عدد العملاء في نهاية الفترة
CN= عدد العملاء الجدد الذين تم اكتسابهم خلال الفترة
CS= عدد العملاء في بداية الفترة
مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التطبيق لكل جلسة. كلما زاد الوقت الذي يقضيه المستخدم، أثبت أن التطبيق مناسب لهم.
تتبع عدد المستخدمين النشطين يومياً وشهرياً في التطبيق، لتعرف مْن يواظب على استخدام التطبيق بشكل يومى وبهذا يدل على أنه مفيد بالنسبة إليه ويساعده في تحسين حياته..
عدد التحويلات ÷ العدد الإجمالي للزوار . ويوجد به نوعان:
يظهر عدد المستخدمين الذين توقفوا عن استخدام التطبيق من فترة زمنية محددة.
Churn rate = CL / ( CS+ CN) × 100
CL= عدد المستخدمين الذين غادروا التطبيق
CS= عدد المستخدمين في بداية الفترة
CN= عدد العملاء الجدد الذين تم اكتسابهم خلال الفترة