لا علم لمْن لا أخلاق له.
العمل الذى لا يقوم على أخلاقيات، تكون حقيقته خاوية وفارغة من القيم، ويكون أيضا معرض للتشويه والطعن لضعف حجته.
العمل الذى لا يقوم على أخلاقيات، تكون حقيقته خاوية وفارغة من القيم، ويكون أيضا معرض للتشويه والطعن لضعف حجته.
يجب أن يعلم كل لاعب أو محارب فى الفريق أنه يستحيل أن ينجح دون أن يبذل جهد مستحق، فالمثابرة أحيانا بل دائمًا أهم من المهارة.
الوقت اليوم لن يكون مثل وقت الغد أو وقت السنة القادمة، الظروف دومًا متغيرة ومتطورة، لذا عليك عدم الإنتظار إلى الوقت الذي تعتقد أنه مثالي لبدء مشروع ما، فقط إبدأ الأن!
جميع المشاكل في العالم لها حل بديهي يأتي في عقل أي شخص يبدأ فى التفكير، لكننا دوما نبحث عن الحل المثالي، الحل الذى لا يترك أثر للمشكلة خلفه، بعبارة أخرى لا نماطل، بل نحل المشكلة من جذورها، فنحن لا نرضى بنصف حل، بل حل كامل.
ليس ضروري أن يتعامل القائد برسمية، فالقائد الناجح لا يجعل أحد أعضاء الفريق يشعر بأنه أقل منه، فالجميع فريق واحد يسعون إلى تحقيق هدف واحد.
المشاكل ليست علامة على الإخفاق، فهي دليل على السير فى الطريق الصحيح، أو الطريق الخطأ، إذ أنها تعتبر أداة لتقييم الوضع واكتساب المزيد من الخبرات عن طريق التحليل والاستنتاج والمعالجة.
من غير المعقول أن تسلك طريق ما لمجرد أن مجموعة من الناس قالت هذا هو الطريق الصحيح، بالتأكيد ما يصلح مع غيرك، ليس بالضرورة أن يصلح معك، حيث أن ظروف البيئة التى تعمل فيها النظرية التي يتحدثون عنها مختلفة، فريق العمل الذى سينفذ تلك النظرية مختلف، إذن عليك برسم الطريق الذى تسير فيه بمفردك حتى وإن كان عكس جميع الناس، حتى وإن قال لك الجميع هذا الطريق غير صحيح.
الحرية مرتبطة بالمسؤولية والتقييد عدو الإبداع الأول، فالحرية إحساس يجب أن يصل لكل لاعب، إحساس أن لديه الإذن الكامل لعمل ما يراه صحيح من خلال وجهة نظره، أن لن يحدث شيئًا إذا جرب أمر جديد ومختلف، إحساس عدم الرضا بأقل من مبدع.
عقلان يفكران أفضل من عقل واحد، روح التعاون والترابط بين كل لاعب في الفريق يجب أن تظهر وتطغى بشدة، حتى يحدث الإنسجام والتناغم الذي يساعد الفريق على إحراز الأهداف، فلا مجال للأنانية، إما فريق واحد أو قل وداعًا للنجاح. بعبارة أخرى إنكار الذات من أجل مصلحة الفريق أمر واجب على كل عضو فيه.
أي شخص يقوم بطرح سؤال ما دليل على التفكير والتحليل الذي قام به من وجهة نظره الخاصة، والاستهزاء بسؤاله يعنى الخروج عن حدود اللباقة. وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق ولا ينبغى أن يكون مثل هذا التصرف في أخلاقيات أى كيان، فالسخرية هى حجة الضعفاء. فليس هناك سؤال غبى، لكْن توجد إجابة غبية.