تغيرت الطريقة التي يفكر بها العملاء في شراء المنتجات والخدمات التي يحتاجونها، فهم الآن قبل أن يشتروا أي منتج أو خدمة يبحثوا عنه جيداً من خلال محركات البحث، المواقع والمتاجر الإلكترونية، أو وسائل التواصل الإجتماعى.. أى الطرق القديمة (إعلانات الراديو- التلفزيون- المكالمات الهاتفية المزعجة ….) بأكملها لم تعد تجدي نفعاً.
وبناءً على تغيير سلوك العملاء عليك تغيير الطريقة التي تقدم بها منتجاتك وخدماتك إلى جمهورك المستهدف… ولهذا فكر جدياً في استخدام التسويق الرقمي Digital Marketing إذا لم تكن استخدمته بالفعل حتى الآن.
من خلال Hubspot تجد أن التسويق الرقمى يشمل كل الجهود التسويقية التى تقوم بها عبر الأجهزة الإلكترونية أو الإنترنت. تستفيد الشركات من القنوات الرقمية مثل محركات البحث، وسائل التواصل الإجتماعى، البريد الإلكتروني، المواقع الإلكترونية للتواصل مع العملاء الحاليين أو المحتملين.
لتخلق تواصلاً مميزاً وتبني علاقات قوية مع العملاء سواء كانوا محتملين، حاليين أو متكررين، عليك أن تسير على استراتيجية لتضمن لك أنك على الاتجاه الصحيح ولست تسير عشوائياً. وتشتمل هذه الخطوات على ما يلي:
هل خطر في بالك مرة أن تسافر لتقضي وقتاً ممتعاً مع أصدقائك في مكان مختلف، واستيقظت باكراً وقدت سيارتك وفي منتصف الطريق لم تعرف إلى أين أنت ذاهب وما هو الهدف من رحلتك؟! إذا لم تحدد المكان الذي تذهب إليه، كيف ستعرف ما تحتاج إليه من نقود لاستمرار رحلتك، ما عدد الأيام التي يستغرقها الوصول إلى المكان، ما الأماكن المتوقع زيارتها في هذا المكان وبهذا لن تقضي وقتاً ممتعاً كما تتمنى.
قبل الترويج لمنتجاتك أو خدماتك، حدد الهدف الذي تريد الوصول إليه، لتستطيع قياسه فيما بعد وتعرف مدى نجاحه من عدمه. عندما ينجح الهدف حلل العوامل التى ساعدت على ذلك لتسيرعليها فيما بعد أو تطور فيها، أما إذا فشلت اعرف لماذا وصلت إلى هذه النتائج وما هى المشكلة التي واجهتك وبسببها فشل في الوصول إلى هدفك.
هل هدفك هو الحصول على 3 آلاف من الزوار على موقعك الإلكترونى، أم الحصول على 1000 متابع على الفيسبوك خلال 3 أشهر، أم زيادة عدد المشتركين في قائمة البريد الإلكتروني إلى 5000 مشترك خلال نهاية العام.
حدد الغرض الذي تسعى إليه، مثلا هدفك هو :زيادة عدد الزيارات الإجمالية على موقعك الإلكتروني بنسبة 2% من 50.000 إلى 100.000 زائر بحلول شهر مارس لعام 2019.
لابد أن يكون هدفك قابل للقياس حتى تعرف هل نجحت في تحقيقه أم لا.مثلا : حدد الغرض الذي تسعى إليه، مثلا هدفك هو :زيادة عدد الزيارات الإجمالية على موقعك الإلكتروني بنسبة 2% من 50.000 إلى 100.000 زائر بحلول شهر مارس لعام 2019.
ضع أهداف يمكن تحقيقها، وابتعد عن الأهداف الغير واقعية حتى لا تصاب بالإحباط في النهاية لعدم تحقيقها. مثلا: زيادة عدد الزيارات الإجمالية على موقعك الإلكتروني بنسبة 2% من 50.000 إلى 100.000 زائر بحلول شهر مارس لعام 2019. إذا كنت قد حققت نتائج مماثلة في السابق فسيكون من السهل تحقيق نتائج مماثلة.
لتحقق الهدف الذي تسعى إليه حدد وقتًا مناسبًا تستطيع من خلاله قياس مدى نجاحك في حملتك؛ لأن إذا تركت المهلة مفتوحة لن تستطيع قياس أي نتائج. في المثال السابق : زيادة عدد الزيارات الإجمالية على موقعك الإلكتروني بنسبة 2% من 50.000 إلى 100.000 زائر بحلول شهر مارس لعام 2019.
يجب أن يتعلق الهدف الذي تريد تحقيقه بشكل كبير بجمهورك المستهدف، وبما تقدمه وإلا لن تستطيع تحقيقه. في المثال زيادة عدد الزيارات الإجمالية على موقعك الإلكتروني بنسبة 2% من 50.000 إلى 100.000 زائر بحلول شهر مارس لعام 2019.
إذا كنت تقدم محتوي مميز ويساعد جمهورك المستهدف على العثور على المعلومات التي يبحثون عنها، بالطبع سيكون موقعك الإلكتروني أول مكان يلجأون إليه وبالتالي ستزداد عدد زيارات موقعك.
تحديد جمهورك المستهدف يساهم في تحديد جميع المراحل التى تمر بها استراتيجيتك بداية من نوع المحتوى و القناة التي تستخدمها للتواصل مع جمهورك، لذا لا بد أن تحدد الشريحة المستهدفة من حيث العوامل الديموغرافية:
العمر:ما هي الفئة العمرية التي تستهدفها؟ هل هم المراهقين أم كبار السن أم الشباب. لكل فئة من تلك الفئات محتوي خاص لها فإذا كنت تعمل في مجال تكنولوجي وتستهدف المراهقين والشباب يمكن أن تشرح لهم التقنيات التكنولوجية التي تعتمد عليها في مجالك لأنها ستكون سهلة الفهم بالنسبة لهم، أما بالنسبة لكبار السن فسوف يكون شرح المميزات للمنتج كافيًا بالنسبة لهم).
جغرافيًا : هل تستهدف العملاء من جميع أنحاء العالم؟ أم تتواجد محليًا فقط. عندما تحدد مكان عملائك المستهدفين سيقلل من وقوعك في مشكلات مثل استهداف عملاء في مناطق لا يمكنك الوصول إليها، و مشكلة اللغة والعملة التي تختلف من منطقة إلى أخرى. المهنة: تختلف احتياجات العملاء حسب المهنة التي يعملون بها فمثًلا المشكلات التي تواجه من يعملون في البرمجة تختلف عن من يعملون في مجال التسويق تختلف تمامًا عن مجال التدريس.
الهوايات : ما هي الهوايات التي تشغل عملائك المستهدفين؟ هل يفضلون القراءة أو ممارسة الرياضة أو الاستماع إلى الموسيقى).
من حيث المراحل Buyer's Journey التي يمرون بها هل هم في مرحلة الوعي أو Consideration أو مرحلة اتخاذ القرار، ما هي علاقتهم بهويتك التجارية هل هم عملاء جدد أم عملاء محتملين أم عملاء متكررين.
والأكثر أهمية أثناء تحديد الجمهور المستهدف هي الوقوف على المشكلات التي تواجههم والتفكير في حلول لها؛ لأنك لن تستطيع تحقيق أي هدف من أهداف عملك التجاري بدون حل مشكلاتهم.
لابد أن تعرف كيف يفكر منافسيك (سواء المنافسين المباشرين أو غير المباشرين) في جذب عملائهم، ما الذي يميز منتجاتهم وخدماتهم، ما المشكلات التي يعاني منها عملائهم وعليك تفاديها، ما نوع المحتوى الذي يقدمونه وإلى أي درجة هو جذاب ويتفاعل معه عملائهم.
ما القنوات التي يتواصلون من خلالها مع جمهورهم المستهدف هل يكتفون بالموقع فقط، أم يمتد نشاطهم إلى وسائل التواصل الإجتماعي، هل يعتمدون على الفيسبوك بشكل كبير أم يلجأون إلى قناة أخرى مثل الانستجرام لأن تواجد عملائهم عليها أكثر، ما هو نسبة التفاعل على منشوراتهم. ما هو شكل رسائل البريد الإلكترونية التي يرسلونها، ما نوع المحتوى الذي يقدمونه من خلالها، في أي وقت يتم إرسالها.
لتعرف كل هذه المعلومات اشتري منتجات منافسيك وجربها بنفسك، اقرأ المراجعات والتقييمات عن منتجاتهم، تصفح موقعهم، تابع وسائل التواصل الإجتماعى الخاص بهم، اشترك في النشرة البريدية لتعرف كل المعلومات عنها، إذا كان لهم تطبيق لا تنسى تحميله وتجربته.
عرف "content marketing institute " المحتوى التسويقي أنه: نهج استراتيجي يركز على إنشاء وتوزيع محتوي قيم وذو صلة ومتسق لجذب جمهور محدد، ليوجه سلوك العميل في النهاية نحو الربح.
يعتبر المحتوى التسويقي من أكثر التقنيات فعالية، حيث يساهم في زيادة الوعي بالهوية التجارية ومن خلاله يُكون جمهورك المستهدف فكرة قوية وواضحة عنك؛ لأنه يعبر عن أفكار ومعتقدات وقيم العلامة التجارية فهو يوضح كيف تري المشكلات واحتياجات العملاء.
كما أن المحتوى يؤثر على على معدل زوار الموقع، ويسهل عملية تحويل الزوار إلى عملاء وبعدها إلى عملاء متكررين، كما أنه يساهم في تحسين ترتيبك في محركات البحث، ويمنحك فرصة كبيرة للتواصل مع عملائك وبناء علاقة قوية معهم.
من أجل هذه العلاقات القوية ركز في اختيار نوع المحتوى الذي يناسبك ويناسب عملائك في نفس الوقت، هل ستعتمد على منشورات المدونة - دراسات الحالة - الكتب الإلكترونية - الإنفوجرافيك - الفيديوهات - المحتوى المسموع Podcast الندوات على شبكة الإنترنت Webinar
ولمعلومات أكثر عن المحتوى التسويقي يمكنك قراءة مقال المحتوى التسويقي من الألف إلى ما بعد الياء
.اليوم، لا يمكن أن نهمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في استراتيجية التسويق؛ لأن ما مْن أحد هذه الأيام لا يستخدمها في معرفة آخر التحديثات سواء عن أصدقائه أو أقاربه أو حتى عن المنتجات والخدمات التي ينوي شرائها أو ليعرف بعضًا من أخبار العالم حوله. ومن هذا السبب تجد أنها وسيلة جيدة للتواصل مع جمهورك المستهدف، الترويج للمحتوى وللمنتجات والخدمات التي تقدمها.
ولأنك حددت جمهورك المستهدف من البداية ستعرف القناة المناسبة التي تستهدفهم من خلالها سواء كانت الفيسبوك، تويتر، انستجرام، لينكد إن، أو حتى بينتريست.. لتعرف القواعد الأساسية لكل منصة وعلى أساسها تعرف أفضل محتوى يمكن تقديمه عليها، وما هى عدد المنشورات التي يمكن أن تقدمها يومياً أو شهرياً.
وبعد تحديدك للمنصة ستعرف كيف تخاطبهم و ما هو الأسلوب أو اللهجة الذي تتواصل به معهم. هل لهجتك ستكون حاسمة ومهنية؟ ربما الأفضل أن تستخدم منصة مثل لينكد إن، أما إذا كنت ترغب أن تكون مرحًا وودودًا مع جمهورك فيمكن أن تستخدم الشبكات الأقل رسمية مثل الفيس بوك حيث تتعامل مع جمهور أكثر عفوية.
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في زيادة العلاقات مع العملاء، لذا أحرص أن ترد علي تعليقاتهم أولًا بأول، فليس منطقيًا أن يسألك أحد العملاء عن شيء يخص المنتج وترد عليه بعد شهر أو حتى تتجاهله؛ لأن هذا من شأنه أن يعطي انطباع سيء عن هويتك التجارية. وليس شرطًا أن تكون التعليقات سؤال عن المنتج، من الممكن أن تكون تقييما له وسواء كان التقييم جيدًا أم سيئًا يجب أن ترد عليه ولا تتجاهله. لذا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يعرف جمهورك المستهدف أنه سيحصلون علي ردود شخصية وليست رسائل تلقائية، فاحرص علي ألا تخيب ظنهم.
لا تنسى قياس مجهودك على وسائل التواصل الإجتماعى، حتى تعرف هل الخطة التى تسير عليها تعمل بكفاءة أم عليك تغييرها واتباع خطة أخرى، وما هى المشكلة الأساسية التى واجهتك وعطلت من نجاحك. على سبيل المثال، عليك قياس معدل وصول " Reach" محتواك إلي جمهورك المستهدف وما هو مدى تأثير رسالتك، وهذا يمنحك فرصة لمعرفة ما مدى جاذبية محتواك، تعرف ذلك من خلال قياس عدد المتابعين علي تويتر، عدد الاعجابات علي الفيس بوك، عدد المشاهدين والمشاركين في قناة اليوتيوب.
عندما تهتم بتهيئة موقعك لمحركات البحث فأنت بذلك تجعله يحصل على ترتيب أفضل في صفحة النتائج.. تخيل أنك تحتاج إلى معرفة إجابة عن سؤالك " أفضل الطرق لتحسين محركات البحث"، بالطبع إذا كتبت هذه الجملة في جوجل وتم عرض النتائج بالطبع ستختار النتيجة الأولى وتضغط عليها. أى ترتيبك في محركات البحث يساعد في زيادة مصداقيتك لدى الجمهور المستهدف.
لتعرف أكثر حول تهيئة موقعك لمحركات البحث من هنا
تستخدم الشركات البريد الإلكتروني كوسيلة من وسائل التسويق للتواصل مع عملائها، وفي الأغلب يتم استخدامه لإرسال محتوى جذاب وقيم للعملاء، رسائل بالخصومات والعروض الجديدة، الفعاليات التي تطلقها الشركة.
لتستخدم البريد الإلكتروني بفاعلية:
الخطأ الذي يقع فيه الكثير من المسوقين هو شراء القوائم الجاهزة؛ لأن لديهم اقتناع كبير بأن الحصول على عدد كبير من المشتركين يزيد من نمو أعمالهم. المشكلة هنا أن هذه القوائم تمنحك عنوان البريد الإلكتروني لجمهور أنت لا تعلم عنه شيئاً، ولا تعرف ما هى المشكلات والتحديات التي تواجهه، وهل يحتاجون إلى المنتج أو الخدمة أم لا. كما أنهم لا يكونوا في إنتظار رسالتك أو على علم بها وعند استلامها إما أن يتجاهلوها أو يعتبروها Spam.
لهذا عليك أن تبدأ في بناء قائمتك فعندما يمنحك شخص ما عنوان بريده الإلكتروني فإنه يمنحك ثقتك واهتمامه بكل ما تقدمه له في رسائلك. ولكي تبني تلك القائمة لابد من أن تقدم عروضًا كي تشجعهم على الإشتراك فيها مثل كتاب إلكتروني مجاني به معلومات تعرف أنهم يبحثون عنها، دورات تعليمية مجانية لمدة عدة أيام. استغل الصفحات المقصودة Landing page ومربع الإشتراك Sign-up box في الحصول على عناوينهم، واجعل الأمر سهلًا أثناء التسجيل ولا تطلب منهم الكثير من المعلومات حتى لا يتوقفوا عن التسجيل في المنتصف.
بعد بناء القائمة تحتاج الآن إلى تقسيمها إلى فئات صغيرة لترسل إلى كل فئة المحتوى المناسب لها؛ لأن المشتركين ليسوا جميعًا علي نفس القدر من الاهتمامات والتحديات والمشكلات. وتأتي عملية التقسيم على حسب العوامل الديموغرافية ( العمر- المكان- الجنس- المهنة- الدرجة الوظيفية- نوع العمل-الاهتمامات- أعياد الميلاد) ، و السلوك (نشاط الموقع الإلكتروني- عمليات الشراء السابقة- كمية المال التي تنفق على الشراء- عدد مرات الشراء- نوع المحتوى- الجهاز الذي يستقبلون من خلاله الرسائل)، وأيضًا لا تنسي أن تصنف عملائك في أي مرحلة هم من مراحل رحلة العميل هل هم في مرحلة الوعي أم مرحلة إتخاذ القرار، هل من ترسل لهم رسائلك الإلكترونية عملاء محتملون أم عملاء متكررين.
سطر العنوان له دور كبير في نجاح حملتك الإلكترونية أو فشلها؛ لأن هناك الكثير من الرسائل تصل يوميًا إلي نفس العملاء الذي تراسلهم وسطر العنوان هو الذي يحدد ما إذا كان سيقومون بفتح الرسالة أم لا. احرص أن يكون سطر العنوان قصيرًا وبسيطًا ولا يزيد عن عشر كلمات، وتجنب كلمات مثل "مجانًا- خصم- … وغيرها"، تجنب الأخطاء الإملائية حتى لا تعطي إنطباعًا سيئًا.
إضفاء الطابع الشخصي على سطر الموضوع يزيد من معدل فتح الرسالة، تخيل أن بريدك الوارد يحتوي علي رسالتين الأولي تحمل اسمك والثانية لا، أيهما ستفتحها أولًا؟… بالطبع الأولي.الأمر ليس صعبًا لأنك تحصل على الاسم مع عنوان البريد الإلكتروني، وذلك يُشعر المستخدم بمدى الاهتمام وأنه ليس شخصًا عاديًا تراسله من أجل عرض ما.
اسأل المشتركين عن الأوقات التي تناسبهم لاستقبال رسائلك، هل يفضلون أن تكون الرسالة أسبوعية أم شهرية، ما هي الأيام التي تتناسب معهم ؟ وما هو الوقت المفضل بالنسبة لهم للاطلاع على الرسائل هل الساعة العاشرة صباحا قبل الذهاب إلي العمل أم في منتصف اليوم وقت الغذاء أم في المساء .. كل هذه المعلومات سوف تساعدك على إرسال الرسالة في الوقت المناسب مما يزيد من معدل الفتح ومعدل التفاعل مع رسالتك.
لابد من قياس ومعرفة هل رسائل البريد الإلكترونية فعالة أم لا، وذلك من خلال قياس معدل فتح الرسائل وهى النسبة بين عدد الرسائل التي قمت بإرسالها إلى الرسائل التي تم فتحها، نسبة النقر إلى الظهور توضح ما إذا كان المحتوى الخاص بك جذاباً أم لا من خلال النقر على الروابط الموجودة في الرسالة أو من خلال اتخاذ الاجراء الذي دفعتهم إليه، معدل إلغاء الاشتراك هل بعد ارسال الرسائل زاد معدل إلغاء الاشتراك وإذا كان حدث ذلك هل عرفت السبب لتحاول تفاديه في المرات القادمة أم لا، وغيرها من العوامل التى توضح مدى تفاعل جمهورك مع رسائلك.
Marketo يرى "أن التسويق الآلى فئة من البرامج، تعمل على تسهيل، وأتمتة، وقياس مهام التسويق وسير العمل. وهكذا تتمكن من زيادة الكفاءة التشغيلية وزيادة الإيرادات بشكل أسرع."
أى التسويق الآلي يجعلك تقوم بمهام كثيرة في وقت أقل، حتى أنه يوفرلك المال الذي تدفعه للأشخاص مقابل القيام بنفس المهام كل يوم… كما أنه يوفر عقد اجتماعات لفترات طويلة من أجل توزيع المهام على الأشخاص المناسبين. بل تتم المهام بكفاءة وسرعة وفي نفس الوقت تشعر بأن شخصاً هو مْن قام بها وليس برنامجاً دون التأثير على جودة المحتوى وأصالته و مصداقيته.
وليعمل التسويق الآلي بكفاءة عليك أن تركز على الاستراتيجية؛ لأن الاحصائيات أوضحت أن فشل التسويق الآلى تكون بسبب عدم وجود استراتيجية فعالة. وتعتمد الاستراتيجية على تحديد الجمهور المستهدف، والأهداف، شكل الحملة التى تريد الوصول من خلالها إلى جمهورك، استغلال كل إمكانات التسويق الآلى، وفي النهاية اختبار كل ما قمت به.
ويمكن استغلال التسويق الآلى في حملات البريد الإلكتروني مما يجعلها أكثر كفاءة؛ لأن من خلاله يمكنك تتبع كل حركة يقوم بها أى فرد على موقعك، وتستغل هذه المعلومات في تقسيم العملاء إلى فئات لإرسال المحتوى المناسب لكل منهم. أى إذا قام شخص ما بتحميل كتاب إلكتروني سيختلف المحتوى الذي تُرسله عن شخص يتصفح صفحة أسعار المنتجات.
ليس هذا فقط ولكنه يساعدك في الانتهاء من عملك بسهولة، مثلاً إذا كنت تريد أن تُرسل رسائل ترحيبية لعملائك الجدد أو مْن اشتركوا في قائمة البريد الإلكتروني، أو تريد الحصول على Feedback من عملائك على المنتج الذي اشتروه مؤخراً، أو رسائل لتعيد تفاعل العملاء مع العلامة التجارية مرة آخري… كل هذه الرسائل تعتبر عملية مكررة أى الأفضل لك أن تعتمد على برنامج لينجزها لك بدلاً منه القيام بها مراراً.
أما بالنسبة إلى وسائل التواصل الإجتماعى، استخدامك للتسويق الآلى يساعدك على إدارتها خاصة إذا كنت تمتلك أكثر من حساب، فمثلاً إذا كان لديك حساب على الفيسبوك وتويتر ومُطالب بنشر كل يوم عدد محدد من المنشورات وفي أوقات محددة، هل سيكون الأفضل بالنسبة لديك أن تركز على كتابة المحتوى و التفكير في التصميم وتحديد مواعيد النشر المثالية أم تفكر في نشر المحتوى في وقته المحدد؟!
من خلال برامج التسويق الآلي يمكنك أن تنشر محتوى عدة أيام مرة واحدة، أى لن تواجهك مشكلة تذكر ميعاد النشر كل فترة، وتحميك إذا حدث لك مشكلة في الأجهزة ولن تستطيع الوصول إلى المحتوى في ميعاد النشر،أو هناك عطلة في الشركة، وغيرها من المشاكل التى تتعرض لها. كما أنها تجعلك تدير جميع المنصات من مكان واحد. ولمعرفة المزيد يمكنك تصفح مقال ۸ معلومات لا يمكنك إهمالها عن التسويق الآلي
عرف موقع Smartpassiveincome التسويق بالعمولة: أنها " عملية الحصول على عمولة عن طريق الترويج لمنتج شخص آخر (أو شركة). فالمنتجات موجودة فى السوق المستهدف (الناس يقومون بالشراء بالفعل) لكن إذا استطعت أن تصبح المصدر الذي يوصي بشراء هذه المنتجات، فيمكنك الحصول على عمولة نتيجة لذلك."
الفكرة خلف استخدام التسويق بالعمولة هى أنك تسوق لمنتجات شركات أو أفراد آخرين عبر الوسائل المتاحة لك (سواء كان لديك موقعاً إلكترونياً، مدونة، وسائل التواصل الإجتماعى، البريد الإلكتروني أو غيرها من الوسائل التي يمكنك أن تعتمد عليها كمسوق)، وبعدها يمكنك الحصول على عمولة إذا قام أحدهم بشراء المنتج نتيجة لجهودك التسويقية. وبهذا توفر على نفسك فكرة التعامل مع العملاء مباشرة واقناعهم بالمنتج، أو الحاجة إلى مكان لتخزين المنتجات أو مبلغ كبير من المال لتبدأ مشروعك.
ببساطة يعمل التسويق بالعمولة كتالى:
هو عنوان URL يحتوي على رابط المنتج أو السلعة بالإضافة إلى اسم المسوق أو Affiliate ID. يستخدمه أصحاب المنتجات لتسجيل الزيارات التى تصل إلى موقعهم ومعرفة مصدرها لتحديد العمولة على أساسها.
للمزيد حول التسويق بالعمولة أقرأ مقال كيف تلعب التسويق بالعمولة بنجاح؟
توضح ويكيبيديا أن التسويق عبر الجوال: هو التسويق الذي يعتمد على الجوال كوسيلة للاتصال والتسويق. يهدف هذا النوع من التسويق إلى إيصال المعلومة التي تروج لسلعة أو فكرة أو خدمة للعملاء و ذلك بمراسلتهم عبر الجوال.
الاستغناء عن الجوال في استراتيجية التسويق يجعلك في آخر السباق أو حتى يُخرجك منه نهائياً. إذا لاحظت الإحصائية التى أوضحها موقع Search Engine Land تجد أن أعلى نسبة في البحث التي تؤدي إلى الشراء كانت عبر الجوال:
إذا كنت تعتمد في خطتك التسويقية على الجوال، فأنت تتميز بدرجة وصول أكبر إلى عملائك حيث 79% من أصحاب الهواتف الذكية يتصفحون هواتفهم صباحاً قبل أي شيء، كما أنه يظل بجوارهم طوال اليوم… وفي المتوسط يقضي الأشخاص حوالى 90 دقيقة يومياً في تصفح هواتفهم.
من خلال الجوال يمكنك أن تصل إلى جمهورك المستهدف في الحال، حيث يمكنك أن ترسل لهم رسائل قصيرة SMS أو حتى Notification وبهذا تخبرهم بما تريده في اللحظة التى تريدها، بدلاً من أن استخدام البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الإجتماعى التى يفتحها في أي وقت ربما بعد ساعة أو اثنين أو حتى في اليوم التالى.
أشارت Hubspot أن العلاقات العامة هى المحددة لكيفية تواصل الشركات مع جمهورها المستهدف. أى هى الطريقة التى تدير بها الشركة انتشار معلوماتها، لذا فهى تتشابه مع الهوية التجارية.. لكن الاختلاف بينهما أن العلاقات العامة هى التى تركز على التواصل والسمعة، أكثر من اعتمادها على العناصر المرئية مثل (الشعارات).
العلاقات العامة تزيد من ظهور علامتك التجارية بشكل أكبر، كما أنها تجعلك تتفوق على منافسيك، حيث تمنحك صوتاً مميزاً من خلال مختلف المنشورات والمقالات التى تصدر عن شركتك أى تعتبر دعاية مجانية لك وفي نفس الوقت ترفع من مصداقيتك أمام جمهورك؛ لأن هناك 92% من الناس تثق في القنوات المكتسبة -التي تأتي من خلال العلاقات العامة- عن الإعلانات والقنوات المدفوعة. لكن لا تنسي أن تختار أشخاصاً موثوقين منذ البداية لتمثيلك.
من خلال القنوات المملوكة التى يكون لديك السيطرة الكاملة عليها أنت وفريقك، وتتضمن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات المدونة، محتوى الموقع الخاص بالشركة. ويمثل هذا النوع من القنوات المنزل الأساسي للعلاقات العامة مع الجمهور لأن من خلاله يتم التعبير عن وجودك أمام الجمهور المستهدف.
أما القنوات المدفوعة، فهي القنوات التى تدفع مالاً مقابل الترويج لمحتواك، ويتمثل ذلك في الإعلانات على وسائل التواصل الإجتماعى، أو التسويق من خلال المؤثرين، أو الدفع مقابل النقرة PPC… ويستخدم ذلك لزيادة نسبة الظهور أمام الجمهور المستهدف.
القنوات المكتسبة، وتأتى من خلال العلاقات العامة والتسويق الشفهى، ويعتبر هذا النوع من أصعب الأنواع حيث له تأثير كبير على السمعة والمصداقية. ويتمثل في المراجعات على مدونات الصناعة، شهادات من العملاء على وسائل التواصل الإجتماعى، ترتيب أعلى في محركات البحث نتيجة المقالات والأخبار التي تنشر حول العلامة التجارية
لتستخدم العلاقات العامة بفاعلية أكثر أطلع على مقال بعنوان هل العلاقات العامة مازالت مهمة في استراتيجية التسويق؟