Extended reality هو مصطلح شامل يتضمن كل من الواقع الافتراضي (VR)، والواقع المعزز (AR)، والواقع المختلط (MR).سنتناول كل واحد منهم بمفرده ونوضح بعض التطبيقات القائمة عليهم؛ لفهم الايجابيات والسلبيات بشكل أفضل.
وفقا لويكيبيديا: "الواقع الافتراضي (VR) هو تجربة تفاعلية تنتج عن طريق الكمبيوتر لمحاكاة البيئة المحيطة".
تعتبر الرعاية الصحية واحدة من أكبر تطبيقات الواقع الافتراضي، التي تشمل محاكاة الجراحة، وعلاج اضطراب الرهاب، والجراحة الروبوتية. وواحدة من فوائد هذه التقنية أنها توسع من فرص التدريب الجراحي، حيث يمكن للطلاب والأطباء التدرب على المرضى ظاهريًا دون التسبب في أي خطر لهم.
تتم من خلال إجراء الجراحة عن طريق جهاز روبوتي يسيطر عليه جراح بشري، مما يقلل من الوقت وخطر حدوث مضاعفات. كما تم استخدام الواقع الافتراضي لأغراض التدريب، وفي مجال الجراحة عن بعد التي يتم فيها إجراء الجراحة من قبل الجراح في مكان منفصل عن المريض.
يستخدم الواقع الافتراضي كأداة تشخيصية تُمكن الأطباء من الوصول إلى التشخيص بالتزامن مع وسائل أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
أحد الأمثلة الشائعة على ذلك هو محاكاة التدريب الخاص بعمليات توليد النساء، حيث يتم تعليم المتدربات المهارات الأساسية. وبهذا يتجاوز الواقع الافتراضي المحاضرات والكتب الدراسية حيث يُمكين المتدرب من المشاركة فى حالة واقعية و يُمكنهم من تطبيق مهاراتهم المكتسبة عليها.
يؤدي استخدام الواقع الافتراضي في غرفة المستشفى إلى تحسين أعراض المريض من حيث نومه وإقامته في المستشفى.
اعتمدت العديد من الشركات الكبرى مثل شركات البناء والتعدين ومعدات المرافق مثل CAD وKOMATSU، على الواقع الافتراضي لتدريب مشغلي المعدات الخاصة بهم. لتجنب الخسائر التي تقدر بالملايين الناتجة عن الاستخدام غير السليم للأجهزة باهظة الثمن، وبهذه فهى توفر التدريب للعاملين في جميع أنحاء العالم.
الواقع المعزز (AR) هي تقنية تأخذ العالم من حولك وتضيف إليه محتوى واقعي بحيث يبدو أنه موجود بالفعل وكأنه عالمًا حقيقًا، فهو يسمح بالمعلومات الرقمية و مقاطع الفيديو والصور والوصلات والألعاب وغيرها، أن تعرض وكأنها عنصر من عناصر العالم الحقيقي عند عرضها من خلال عدسة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي.
الواقع المعزز هو نتيجة لاستخدام التكنولوجيا لتركيب المعلومات والأصوات والصور والنص على العالم الذي نراه. تمامًا مثل "Minority Report" و "Iron Man" في طريقة التفاعل كما شاهدتها. تستخدم كاميرات الجهاز أو أجهزة الاستشعار لتعيين وتحديد البيئة الخارجية من أجل تراكب الكائنات الافتراضية على بيئة العالم الحقيقي.
ألعاب الواقع المعزز (AR game) هي دمج لمحتوى الألعاب المرئي والصوتي مع بيئة المُستخدم في الوقت الفعلي. هناك العديد من الألعاب التي تعتمد على هذه التقنية مثل Pokémon Go و Google Ingress و GALAXY.
يمكن استخدام الواقع المعزّز كبديل عن السفر للأماكن التي حلمت بها ولكن لا تمتلك الميزانية أو الوقت الكافي لزيارتها.
يشار إليه أيضًابالواقع الهجين، حيث يجمع بين أفضل المميزات من الواقع الافتراضي و المعزز. هنا لا تندمج الكائنات الافتراضية فقط في العالم الحقيقي ولكن يمكنك التفاعل معها. حيث يظل المستخدم في بيئة عالمه الحقيقي بينما يضاف المحتوى الرقمي إليه. علاوة على ذلك، يمكن للمستخدم التفاعل مع الكائنات الافتراضية.
واحد من أهم التطبيقات التي يتم النظر إليها على أنها أعلى اتجاه في هذا المجال هو الفعاليات الافتراضية. عندما يكون هناك مؤتمر فعلي يحدث ويسمح بالحضور عن بعد في قاعة افتراضية أو حضور افتراضي كجزء من الجلسات. تطبيق معروف على ذلك هو School Nutrition Association.
في هذا التطبيق، يسمح لك الواقع المختلط بالقيام بالحركات والإشارات من الحياة الواقعية للتأثير على الحياة الافتراضية.
الواقع الافتراضي (VR) يعني البيئات التي ينشئها الكمبيوتر لتتفاعل معها، وتكون منغمس فيها. بينما الواقع المعزز (AR)، يضيف المحتوى إلى الواقع الفعلي الذي ستراه عادةً بدلاً من استبداله. واقع مختلط (MR) يعني استبدال صور جديدة في مساحة حقيقية بطريقة تجعل الصور الجديدة قادرة على التفاعل.
الواقع الافتراضي هي القدرة على أخذك في أي مكان، بينما الواقع المعزز و الواقع المختلط هي القدرة على إحضار أي شيء لك.